شهد زوج NZD/USD تراجعا ملحوظاً في ختام جلسة يوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 إثر صدور بيانات اقتصادية مهمة ساهمت بانخفاض قيمة الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأميركي، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 103.932 نقطة.
في الولايات المتحدة، جاء المؤشر القيادي على أساس شهري، أضعف من المتوقع عند -0.5% مقارنة بقراءة -0.3% سابقاً، مما يعكس تباطؤاً اقتصادياً في البلاد.
كما سجل مزاد سندات Bill لمدة 3 أشهر 4.510%، بينما جاءت النسبة لمزاد سندات Bill لمدة 6 أشهر عند 4.310%، ما ساهم في استقرار العوائد الأميركية ولكن من دون دعم كبير للدولار.
وفي نيوزيلندا، أظهر تقرير حول معدلات الإنفاق عن طريق بطاقات الائتمان تراجعاً بنسبة -3.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت عند -3.1%.
هذا الانخفاض يعكس ضعفاً في مستوى الإنفاق الاستهلاكي، ما يزيد من الضغوط على الدولار النيوزيلندي.
ويترقب المستثمرون اليوم قرار الفائدة من البنك المركزي الكندي، وبيانات مبيعات المنازل القائمة ومخزون النفط الخام في الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتحرك في مثلث موضح بالرسم من مناطق العرض وخط الاتجاه التي تم اختراقه.
ومن المتوقع أن يكمل هبوطه بعد اختبار خط العرض الموضح. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 29، ما يدل على قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة متوسطة عند 31، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.