تراجع الدولار النيوزيلندي 0.47% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الأربعاء 16 أكتوبر 2024، بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة ساهمت بانخفاض زوج NZD/USD، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 103.441 نقطة.
في الولايات المتحدة، جاءت بيانات مؤشر أسعار الصادرات لشهر سبتمبر منخفضة بنسبة -0.7%، وهي أقل من التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى -0.4%.
كما سجل مؤشر أسعار الواردات انخفاضًا بنسبة -0.4%، وهو أسوأ من التوقعات عند -0.3%.
هذه البيانات تشير إلى انخفاض في تكاليف الواردات والصادرات، ما يدعم الدولار الأميركي عبر تقليل الضغوط التضخمية.
على الجانب الآخر، أظهرت بيانات الاقتصاد النيوزيلندي تباطؤاً ملحوظًاً في معدلات التضخم، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي 2.2% مقارنة بالقراءة السابقة 3.3%.
وعلى أساس ربع سنوي، سجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 0.6% مقارنة بـ0.4% في الفترة السابقة.
هذا الانخفاض الكبير في التضخم السنوي يعكس ضعف الضغوط التضخمية، ما يزيد من الضغوط على الدولار النيوزيلندي وسط توقعات بتباطؤ في وتيرة النمو الاقتصادي.
وينتظر المستثمرون اليوم في الولايات المتحدة صدور بيانات مبيعات التجزئة الأساسية لشهر سبتمبر، إلى جانب معدلات الشكاوى من البطالة، و«مؤشر فيلادلفيا» للصناعات التحويلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستمر في الهيكلية الهابطة بكسر القاع وتسجيل قاع جديد وإعادة اختبار لمنطقة العرض.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 38، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20، مما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.