توقعات اليورو مقابل الدولار ..هل يتساوى سعر صرف العملتين قريباً؟

يتعزز الدولار أمام العملات الرئيسية العالمية، مع انتعاش حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية. ويرى بعض الوسطاء الماليين أن العودة إلى التساوي بين اليورو والدولار قد تكون قريبة.

وتتوقع مؤسسة «غولدمان ساكس» أن اليورو قد ينخفض بنسبة 10% في سيناريو يفوز فيه دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر، حيث سيفرض رسوماً جمركية شاملة ويخفض الضرائب المحلية. هذا السيناريو قد يدفع بالعملة الأوروبية الموحدة للهبوط إلى ما دون مستوى التساوي.

ويفترض هذا السيناريو فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على المنتجات المباعة إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ضريبة إضافية بنسبة 20% على الواردات الصينية، إلى جانب تحفيز الاقتصاد من خلال تخفيضات الضرائب المحلية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في قيمة الدولار وانخفاض بنسبة 8% إلى 10% في قيمة اليورو، وفقاً لتحليل من مايكل كاهيل، محلل في «غولدمان ساكس»، في مذكرة صدرت يوم الثلاثاء.

وفي شركة «بيكتيه»، ترى فرق الأبحاث أيضاً أن فوز دونالد ترامب سيعزز الدولار؛ بسبب الرسوم الجمركية الجديدة والتضخم الناتج عنها، بالإضافة إلى تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن تعاني العملات المستهدفة، مثل اليورو واليوان الصيني والين الياباني، بشكل أكبر. إذا لم يحصل ترامب على أغلبية في الكونغرس، تتوقع «بيكتيه» أن يصل سعر صرف اليورو مقابل الدولار إلى 1.08 بنهاية العام و1.07 بنهاية 2025. أما في حال حصوله على الأغلبية، فقد ينخفض سعر الصرف إلى 1.06 بنهاية 2024 و1.03 بنهاية 2025.