شهد زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي AUD/USD تراجعًا خلال جلسة تداول أمس الأربعاء الـ13 من نوفمبر، حيث انخفض الأسترالي بنسبة 0.65% مقابل الأميركي. ويعكس استقرار مؤشر الدولار عند 106.340 استمرار الزخم الإيجابي للدولار/ الأميركي وسط تطورات اقتصادية أميركية مهمة.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر أسعار المستهلكين الشهري لشهر أكتوبر استقراراً عند 0.2%، وهو المعدل نفسه الذي سُجل في الشهر السابق؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في التضخم العام.
من جهة أخرى، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساس إلى 321.69 مقارنةً بـ320.77؛ ما يعزز من التوقعات بأن الاحتياطي «الفيدرالي» سيواصل نهجه النقدي المتشدد لمكافحة التضخم، وهو ما يسهم في دعم الدولار الأميركي.
أما في أستراليا، فقد سجل مؤشر أسعار الأجور الربع سنوي 0.8%، وهو المستوى نفسه الذي سُجل في الفترة السابقة؛ ما يشير إلى استقرار نمو الأجور. ورغم أن هذا الرقم يعكس ثباتاً في السوق الأسترالي، فإن تأثيره على التضخم يظل محدوداً في المدى القريب.
في ظل هذه المعطيات، يترقب المستثمرون استمرار تباين السياسات النقدية بين «الفيدرالي» الأميركي وبنك الاحتياطي الأسترالي.
هذا التباين يعزز من استمرار قوة الدولار الأميركي مقابل الأسترالي؛ ما يضغط على الأسترالي بشكل أكبر في الأفق القريب.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يستمر في الهيكلية الهابطة ويشكل نمط شموع الغربان الثلاثة السود التي تعزز احتمالية الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 35، ما يدل على وجود حالة من القوة النسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.