ارتفع الدولار الأميركي أمام الين الياباني 0.082% في ختام جلسة أمس الاثنين 30 سبتمبر بعد صدور مجموعة بيانات اقتصادية مهمة في اليابان، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.539 نقطة.
في اليابان، فقد صدرت بيانات الإنتاج الصناعي لشهر أغسطس والتي أظهرت تراجعاً شهرياً بنسبة -3.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت 3.1%.
يعكس هذا التراجع ضغوطاً متزايدة على الاقتصاد الياباني، مما أثر سلباً على الين مقابل الدولار، ما أدى إلى ارتفاع زوج USD/JPY.
ولم تصدر أمس أي بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة، فيما تترقب الأسواق اليوم صدور بيانات اقتصادية هامة من منطقتي اليورو والولايات المتحدة.
في منطقة اليورو، سيُصْدَر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، والذي قد يؤثر بشكل كبير على أداء اليورو إذا أظهرت البيانات استمرار ضعف التضخم.
وفي الولايات المتحدة، من المتوقع صدور مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر، إضافة إلى تقرير فرص العمل.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يشكل نموذج الرأس والكتفين ويعيد اختبار مناطق المقاومة التي اخترقها، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى مستوى 65، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.