شهد الدولار ارتفاعا طفيفا أمام الين الياباني في الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء 11 مارس، حيث استقر مؤشر الدولار عند 103.350. هذا التغير جاء بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
سجل تقرير فرص العمل (JOLTS) لشهر يناير 7.740 مليون، مقارنة بـ7.508 مليون في الشهر السابق، ما يعكس تحسنا في سوق العمل الأمريكية. كما أظهر مؤشر التفاؤل للأعمال الصغيرة (NFIB) في فبراير تراجعا طفيفا إلى 100.7، مقارنة بـ 102.8 في يناير.
أما في اليابان، فقد سجل الناتج الإجمالي المحلي (ربع سنوي) للربع الرابع من 2024 نموا بنسبة 0.6%، مقارنة بـ0.3% في الربع الثالث، ما يشير إلى تحسن في الاقتصاد الياباني. هذا التقرير يعزز التفاؤل بشأن الاقتصاد الياباني، لكن التأثير على الين لا يزال محدودا وسط البيانات الاقتصادية الأميركية المتفائلة.
على ضوء هذه البيانات، يظهر زوج USD/JPY تحركات متقلبة، حيث تتوازن التأثيرات بين التحسن في البيانات الأميركية والتوقعات الإيجابية للاقتصاد الياباني.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يتداول ضمن قناة هابطة محددة بخطين علوي وسفلي، حيث يخترق الخط العلوي للقناة، ليقوم حاليا بإعادة اختبار منطقة الطلب، مشكلا نموذج القاع المزدوج. ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع بناءً على هذا النموذج الفني. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 51 مما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 13 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.