حقق زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي (AUD/USD) مكاسب بنسبة 0.20% في ختام تداولات الثلاثاء الـ19 من نوفمبر، معززاً موقعه وسط تداولات شهدت استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 106.30. هذا الأداء جاء مدعوماً بالتطورات الاقتصادية التي سلطت الضوء على تباطؤ قطاع الإسكان في الولايات المتحدة.
كشفت بيانات أكتوبر عن تراجع في تصاريح البناء التي سجلت 1.416 مليون مقارنة بقراءة الشهر السابق عند 1.425 مليون، إضافة إلى انخفاض المنازل التي تم بدء البناء بها إلى 1.311 مليون مقابل 1.353 مليون سابقاً.
يشير هذا التراجع إلى علامات على ضعف النشاط في قطاع الإسكان، ما قد يثير تساؤلات حول استدامة زخم الاقتصاد الأميركي في مواجهة الضغوط الحالية. ورغم أن هذه البيانات قد تميل إلى تقليص جاذبية الدولار، فإن استقراره يعكس استمرار الطلب عليه كملاذ آمن.
بالنسبة للأسترالي، استفاد من المناخ الاقتصادي النسبي المحايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلى جانب تحركات السوق الباحثة عن العوائد المرتفعة؛ ما وفر دعماً محدوداً للعملة.
مع استمرار التقلبات، يبقى المستثمرون في حالة ترقب لتطورات جديدة يمكن أن تحدد اتجاه الأسواق بشكل أوضح.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار بعد تشكيل القاع الثلاثي عزز الصعود لمنطقة كتلة الأوامر المظللة في الرسم، ويبدأ بتشكيل نموذج القمة المزدوجة الذي يعزز احتمال الهبوط لهذا الزوج. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 64، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.