لم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل العملات الرئيسة اليوم الجمعة مع استيعاب الأسواق لمجموعة من البيانات الاقتصادية دعمت مسار السياسة النقدية الحالي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، في حين لم تفلح بيانات أظهرت زيادة نمو الاقتصاد البريطاني في دفع الجنيه الإسترليني من أدنى مستوياته في شهر.
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة إن مؤشر أسعار الجملة في الولايات المتحدة لم يتغير في سبتمبر، في أحدث بيانات اقتصادية ترجح أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة مجددا الشهر المقبل.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في سبتمبر 0.3%، وفقا للبيانات الصادرة أمس الخميس، وهي أعلى قليلا من المتوقع، في حين ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية مما يشير إلى ضعف سوق العمل.
وتأثرت بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بالإعصار هيلين. وسوف تتأثر بيانات الأسبوع المقبل بالإعصار ميلتون.
واستقر اليورو عند 1.10938 دولار، وزاد الجنيه الإسترليني 0.08 بالمئة إلى 1.3071 دولار، في حين صعدت العملة الأمريكية 0.34 بالمئة مقابل اليابانية إلى 149.11 ين.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة، عند 102.89 وذلك بعد أن تجاوز 103 أمس الخميس في أعلى مستوى منذ منتصف أغسطس بسبب تقليص الرهانات على المزيد من التخفيضات الكبيرة لأسعار الفائدة الأميركية في اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي المتبقية خلال العام الجاري.
ونما اقتصاد بريطانيا في أغسطس بعد ركود لشهرين متتاليين.
وإلى جانب استقراره أمام الدولار إلى حد كبير، لم يتغير الجنيه الإسترليني أمام اليورو إلا قليلا ليبلغ 83.67 بنس.
ويراقب المتداولون أيضا الوضع في فرنسا بعد أن قدمت الحكومة أمس الخميس موازنتها لعام 2025 والتي تضمنت خطة لخفض الإنفاق بما يصل إلى 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار) وزيادات ضريبية على الأثرياء والشركات الكبرى لمعالجة العجز المالي المتزايد.
وارتفع اليوان 0.17 بالمئة إلى 7.071 للدولار.
وصعد الدولار الأسترالي 0.04 بالمئة إلى 0.6742 دولار أمريكي، في حين بلغ الدولار النيوزيلندي 0.61 دولار، وذلك بعد أن خفض البنك المركزي يوم الأربعاء أسعار الفائدة نصف نقطة وألمح إلى المزيد من التخفيضات.
وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 3.43 بالمئة إلى 61771 دولارا، وصعدت إيثريوم 2.74 بالمئة إلى 2431.10 دولار.