شهد الدولار الأميركي ارتفاعا أمام الين الياباني خلال جلسة التداول الختامية ليوم الأربعاء الـ22 من يناير، حيث استقر مؤشر الدولار عند 108.250، وذلك بعد صدور أخبار اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
في ما يخص الأخبار الأميركية، أظهرت بيانات طلبات القروض العقارية الأسبوعية الصادرة عن جمعية المصرفيين للرهن العقاري زيادة بنسبة 0.1%، مقارنة بـ33.3% في البيانات السابقة. كما سجل مؤشر سوق القروض العقارية 224.6، مقارنة بـ224.4 في السابق؛ ما يعكس استقراراً في سوق العقارات الأميركية.
وفي ما يتعلق بالآفاق المستقبلية، تترقب الأسواق مجموعة من البيانات المهمة المقرر إصدارها اليوم الخميس، أبرزها: معدلات الشكاوى من البطالة في الولايات المتحدة، إضافة إلى خطاب الرئيس الأميركي ترامب. كما ستصدر بيانات مخزون النفط الأميركي الخام، والتي من المحتمل أن تؤثر بشكل كبير في تحركات الدولار الأميركي.
من المتوقع أن تواصل تحركات زوج الدولار الأميركي/الين الياباني (USD/JPY) تأثرها بهذه البيانات الاقتصادية في الأيام المقبلة، خصوصاً في ظل حالة الترقب المستمرة من المستثمرين لما قد تسفر عنه هذه الأخبار من تأثيرات في الأسواق المالية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتداول ضمن هيكلية صاعدة واضحة، حيث اخترق القناة الهابطة المحددة في الرسم. من المتوقع أن يستمر في الصعود بعد إعادة اختبار منطقة الطلب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 74؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 22؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.