سجل زوج USD/CHF انخفاضاً طفيفاً في جلسة تداول الختامية ليوم الاثنين الـ24 من فبراير، حيث تراجع الدولار الأميركي أمام الفرنك السويسري وسط تأثير البيانات الاقتصادية الأميركية. واستقر مؤشر الدولار عند 106.650؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في قوة العملة الأميركية رغم البيانات المتباينة.
في الولايات المتحدة، تراجعت بيانات نشاط البنك الاحتياطي «الفيدرالي» في شيكاغو إلى -0.03، بعد أن كانت 0.18 في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في المنطقة. كما سجل مؤشر دالاس "الفيدرالي" لأعمال الصناعة انخفاضا طفيفا في فبراير، حيث تراجع إلى -8.3 بعد أن كان 14.1 في يناير؛ ما يعكس ضعفاً في قطاع التصنيع الأميركي، وهو ما قد يؤثر في التوقعات الاقتصادية المستقبلية.
على صعيد آخر، سجلت سويسرا زيادة في مستوى التوظيف حيث بلغ 5.534 مليون مقارنة بـ 5.528 مليون في الشهر السابق؛ ما يعكس استقراراً في سوق العمل السويسرية. ولكن، لم يكن هذا التحسن كافياً لدفع الفرنك السويسري لتحقيق مكاسب كبيرة أمام الدولار.
تأثر زوج USD/CHF بهذه البيانات المختلطة، حيث سجل الدولار تراجعاً طفيفاً مقابل الفرنك السويسري. ومع استمرار التوقعات بتأثير هذه العوامل الاقتصادية على تحركات الدولار الأميركي، يظل زوج USD/CHF عرضة للتقلبات في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يتحرك حاليا ضمن هيكلية هابطة، لكنه يخترق خط الاتجاه الهابط، ثم يعود إلى اختبار منطقة الطلب، حيث يشكل شمعة المطرقة؛ ما يعزز احتمالية عودته إلى الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 45؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.