ارتفع الدولار الأميركي 0.37% مقابل الفرنك السويسري في ختام جلسة أمس الأربعاء 2 أكتوبر بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة، ما أثر في زوج العملات USD/CHF، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 101.581 محافظاً على توازنه.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي لشهر سبتمبر إضافة 143 ألف وظيفة مقارنة بـ103 آلاف في القراءة السابقة و124 ألف وظيفة متوقعة.
هذا التحسن في سوق العمل الأميركية يعزز احتمالات استمرارية سياسة التشديد النقدي من قِبل الاحتياطي الفيدرالي، ويدفع الدولار الأميركي للصعود، ما يضغط على العملات الأخرى.
كما صدرت بيانات مخزون النفط الخام الأميركي، حيث سجلت زيادة 3.889 مليون برميل مقارنة بانخفاض كبير عن القراءة السابقة بلغ -4.471 مليون برميل.
زيادة المخزون قد تقلل من الضغوط التضخمية على الاقتصاد الأميركي، ما يعزز قوة الدولار كملاذ آمن للمستثمرين.
اليوم، يترقب المستثمرون صدور عدة بيانات هامة من الولايات المتحدة، أبرزها معدلات الشكاوى من البطالة، والتي ستكون بمثابة مؤشر جديد على حالة سوق العمل. كما سيصدر مؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر سبتمبر، وهو مؤشر رئيسي لنشاط القطاع الخدمي في الولايات المتحدة، إلى جانب مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يحافظ على الهيكل الصاعد بتشكيل قمة جديدة للرسم، ويتحرك في قناة صاعد موضحة أعلاه، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 62، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.