تراجع الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأميركي في جلسة تداول أمس الأربعاء، الـ6 من نوفمبر، بنسبة 1.01%، فيما استقر مؤشر الدولار عند مستوى 105 بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية؛ ما عزز من قوة الدولار.
فوز ترامب زاد من تفاؤل المستثمرين بشأن السياسات الاقتصادية المحتملة، مثل: تخفيض الضرائب، وزيادة الإنفاق؛ ما أدى إلى توجههم نحو الدولار كملاذ آمن.
في نيوزيلندا، صدرت بيانات معدل البطالة التي أظهرت زيادة طفيفة إلى 4.8% مقارنة بـ4.6% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى بعض الضغوط في سوق العمل. هذا التراجع الطفيف في معدلات التوظيف قد يؤثر في ثقة المستثمرين في الدولار النيوزيلندي ويزيد حالة الحذر في السوق.
أما اليوم، الخميس الـ7 من نوفمبر، فتترقب الأسواق قراري الفائدة من بنك إنجلترا المركزي و«الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه القرارات بشكل كبير على حركة العملات. في ظل قوة الدولار الأميركي، يظل المستثمرون حذرين من التقلبات في السوق؛ ما يضع ضغطاً إضافياً على زوج NZD/USD.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي بعد تشكيل نموذج القمة المزدوجة عزز الهبوط ليصل لمنطقة دعم وشكل نموذج القاع المزدوج المشار إليه في الرسم؛ ما يعزز احتمال الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 46، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9، ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.