ارتفع زوج AUD/USD خلال جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين الـ17 من فبراير، حيث استقر مؤشر الدولار عند 106.800 وسط غياب بيانات اقتصادية رئيسة.
على صعيد الاقتصاد الأميركي، لم تصدر أي بيانات بسبب عطلة يوم الرؤساء؛ ما أدى إلى تراجع نشاط الأسواق الأميركية. كما شهدت كندا أيضاً عطلة يوم الأسرة؛ ما انعكس على محدودية الحركة في الأسواق المالية.
أما في أستراليا، فلم تصدر أي بيانات اقتصادية خلال اليوم؛ ما جعل تحركات الدولار الأسترالي تعتمد بشكل أساس على معنويات المستثمرين وحركة الأسواق العالمية.
بشكل عام، جاء أداء الدولار الأسترالي مستقرا أمام نظيره الأميركي في ظل غياب المحفزات الاقتصادية، مع ترقب المستثمرين لأي تطورات قد تؤثر في توجهات الأسواق في الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يستقر الزوج ضمن الهيكلية الصاعدة حالياً، ويختبر منطقة امتداد فيبوناتشي بين 1.618 و2.00 للموجة الصاعدة. من المتوقع أن يستمر في الصعود إذا تمكن من
الاستقرار فوق هذه المنطقة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 54؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.