سجل زوج الدولار/فرنك (USD/CHF) تراجعاً ملحوظاً خلال جلسة تداول الاثنين الـ18 من نوفمبر، حيث انخفض الدولار الأميركي 0.33% أمام الفرنك السويسري، مع استقرار مؤشر الدولار عند 106.490. هذا التراجع جاء في ظل غياب إشارات جديدة من البيانات الاقتصادية الأميركية التي أظهرت استقراراً في نتائج مزادات السندات قصيرة الأجل.
وسجل عائد السندات لمدة 3 أشهر 4.420%، ولم يشهد عائد السندات لمدة 6 أشهر أي تغيير عند 4.310%. هذا الثبات يعكس توقعات السوق المتحفظة تجاه الاقتصاد الأميركي في الوقت الحالي.
في سويسرا، أظهرت بيانات الإنتاج الصناعي انخفاضاً واضحاً، حيث سجلت نمواً بـ 3.5% مقارنة بقراءة سابقة بلغت 7.0%. هذا التباطؤ يشير إلى تراجع في ديناميكيات النشاط الصناعي السويسري، ما قد يلقي بظلاله على أداء الاقتصاد بشكل عام. ومع ذلك، فإن قوة الفرنك تعكس استمرارية اعتباره ملاذاً آمناً في ظل التحديات العالمية.
التطورات الأخيرة تجعل المستثمرين يترقبون المزيد من الإشارات في الأسواق العالمية لتحديد مسار الزوج، خصوصاً مع
التباين في أداء الاقتصادات الرئيسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يشكل نموذج العلم الصاعد الذي يزيد احتمال الصعود له. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 35، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 19، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.