بورصة موسكو توقف تداول الدولار واليورو

أعلنت البورصة الرئيسة في روسيا أنها تعتزم وقف التداول بالدولار الأميركي واليورو، بعد أن كشفت إدارة الرئيس جو بايدن عن مجموعة من العقوبات جراء حرب أوكرانيا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الولايات المتحدة حزمة من العقوبات استهدفت فيها أكثر من 300 كيان، بما في ذلك بورصة موسكو، في محاولة لإعاقة المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، عبر زيادة الضغوط على البنوك الأجنبية التي تتعامل مع روسيا.

إثر ذلك، قالت البورصة في بيان نقلته شبكة "روسيا اليوم": "بشأن التداول في أسواق بورصة موسكو، فيما يتعلق بإدخال إجراءات تقييدية من قبل الولايات المتحدة ضد مجموعة بورصة موسكو، اعتباراً من 13 يونيو 2024، سيتم تنفيذ التداول في أسواق بورصة موسكو وفقاً لـ اللوائح الحالية، في سوق الصرف الأجنبي وسوق المعادن الثمينة، يتم التداول وفقاً لجميع الأدوات، باستثناء أزواج العملات مع الدولار الأميركي واليورو".

وأضاف البيان: "في أسواق الأسهم والمال، وسوق الأدوات المالية المشتقة الموحدة، يتم التداول على جميع الأدوات، باستثناء الأدوات التي لها تسويات بالدولار الأميركي واليورو؛ في سوق المشتقات، يتم إجراء التداولات كالمعتاد".

وأوضح البنك المركزي لروسيا الاتحادية أنه يمكن للشركات والمواطنين الاستمرار في شراء وبيع الدولار الأميركي واليورو من خلال البنوك الروسية، مؤكدا أن جميع الأموال بالدولار واليورو في حسابات وودائع المواطنين والشركات ستظل آمنة، وسيستمر إجراء المعاملات في السوق خارج البورصة.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على البنية التحتية المالية الروسية، بما في ذلك بورصة موسكو ومركز المقاصة الوطني ومستودع التسويات الوطني وشركة إعادة التأمين الوطنية الروسية وشركة التأمين "سوغاز".

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان: "تم إدراج عدد من المنظمات في قائمة العقوبات ضد روسيا، والتي يشار إليها باسم البنية التحتية المالية الروسية".