logo
بورصات عالمية

"داو جونز" يسجل رقماً قياسياً جديداً وعمليات بيع حادة على أسهم التكنولوجيا

"داو جونز" يسجل رقماً قياسياً جديداً وعمليات بيع حادة على أسهم التكنولوجيا
متداولان في بورصة نيويورك الأميركية يوم 3 يونيو 2024المصدر: رويترز
تاريخ النشر:17 يوليو 2024, 02:48 م

واصل مؤشر "داو جونز" الأميركي تحطيم الأرقام القياسية بارتفاعه خلال جلسة تعاملات، اليوم الأربعاء، فوق مستوى 41190 مرتفعًا بنسبة 0.56%. 

وارتفع المؤشر إلى مستوى 41193 مع تواصل عمليات الشراء مع تسجيل الشركات نتائج أفضل من التوقعات. وبالإضافة إلى البيانات الاقتصادية المشجعة، يبدو أن الأسواق تراهن أيضاً على إعادة انتخاب دونالد ترامب، وعلى سياساته التحفيزية.  

بدوره، واصل مؤشر "ناسداك" المركب تراجعه الحاد خلال الجلسة مع تواصل عمليات البيع القوية على أسهم التكنولوجيا، حيث فقد 540 نقطة هابطاً 2.65%، ويتم تداوله، حاليًا، عند مستوى 19860 نقطة، رغم أن الأسواق تراهن على خفض قريب لأسعار الفائدة.

وهبطت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية الأمريكية بأكثر من 4% اليوم الأربعاء بعد تعليقات فاترة حول الدفاع عن تايوان أدلى بها المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة دونالد ترامب وتقرير يفيد بأن واشنطن تدرس فرض قيود أكثر صرامة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.

وذكرت وكالة بلومبرج أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاء لها أنها تدرس تشديد القيود التجارية إذا استمرت الشركات في منح بكين إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.

وهبط سهم (إيه.إس.إم.إل) الهولندية لتصنيع الرقائق والمدرجة في الولايات المتحدة بنحو 9% بعد التقرير رغم تجاوزها توقعات أرباح الربع الثاني من العام الجاري.

وتراجع سهم شركة "إنفيديا" العملاقة بنحو 4%، فيما خسر سهم منافستها الأصغر حجما (إيه.إم.دي) بنحو 6.3%، كما هبطت أسهم "كوالكوم" و"مايكرون تكنولوجي" و"برودكوم" و"أرم هولدنجز" بأكثر من5% لكل منها.

وخالفت "إنتل" الاتجاه بصعودها 5%، إذ أشار محللون إلى جهود الشركة لبناء مصانع في الولايات المتحدة.

وعلى صعيد متصل،  قال العضو بمجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) كريستوفر والر  اليوم الأربعاء إن الوقت الذي سيخفض فيه المركزي الأمريكي سعر الفائدة "يقترب"، لكن الضبابية بشأن مسار الاقتصاد تجعل من غير الواضح التوقيت المحتمل خلاله خفض تكاليف الاقتراض على المدى القصير.

وأضاف "أعتقد أن البيانات الحالية تتسق مع تحقيق ‘الهبوط السلس‘ (الوصول بالاقتصاد إلى بر الأمان)، وسأبحث عن بيانات على مدى الشهرين المقبلين لتعزيز هذا الرأي"، وذلك في نص خطاب سيدلي به قبل فعالية في البنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي. وتابع "ومع عدم اعتقادي أننا وصلنا إلى وجهتنا النهائية، أعتقد أننا نقترب من الوقت الذي سيكون تخفيف السياسة النقدية فيه مبررا".

وأشار والر إلى أن النمو الاقتصادي يمضي الآن صوب "وتيرة أكثر اعتدالا" مع تحسن توازن سوق العمل كثيرا، وذلك وسط اعتدال التضخم. لكنه قال إن الضبابية المحيطة بأداء التضخم في الأشهر المقبلة تجعل من الصعب معرفة التوقيت الذي يمكن فيه للمركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة لليلة واحدة من مستوى 5.25 و5.50 بالمئة الحالي.

وذكر أن هناك ثلاثة تصورات باحتمالات متغيرة تواجه البنك المركزي في الأشهر المقبلة.

 

 

  

 

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC