ارتفع صافي إيرادات مشغل البورصة ناسداك، بنسبة 2% في الربع الأول المنتهي في مارس الماضي، ليسجل 914 مليون دولار، مقارنة مع 892 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وتفوقت كذلك الأرباح على توقعات وول ستريت بدعم من الطلب على برنامج مكافحة الجرائم المالية، الذي أسهم في التخفيف من انخفاض الطروحات العامة الأولية.
عمليات غسيل الأموال
استحوذت ناسداك على شركة فيرافين لمكافحة الجرائم المالية بقيمة 2.75 مليار دولار، وجعلت الشركة عنصرا أساسيا لهيكلها المؤسسي، الذي تم تقسيمه فيما بعد إلى ثلاثة أقسام: مكافحة الجريمة المالية (AFC)، ومنصات السوق، ومنصات الوصول إلى رأس المال، بحسب رويترز.
تضم ناسداك نحو 2500 بنك واتحاد ائتماني تستخدم منصتها المستندة إلى السحابة AFC للمساعدة في الكشف عن عمليات غسيل الأموال والاحتيال المالي والتحقيق فيها والإبلاغ عنها.
عائدات ناسداك
ارتفع صافي إيرادات ناسداك بنسبة 2% في الربع الأول المنتهي في مارس الماضي ليسجل 914 مليون دولار.
وكسبت ناسداك 69 سنتًا للسهم الواحد باستثناء البنود لمرة واحدة، بزيادة 3 سنتات عن متوسط تقديرات المحللين، وفقًا لبيانات رفينيتيف.
صعد صافي عائدات خدمات التداول بنسبة 1% إلى 267 مليون دولار، مع ارتفاع معدلات الفائدة والأزمة المصرفية التي عززت التقلبات ومستويات التداول.
في حين، هبطت إيرادات مؤشرات ناسداك، التي يتم الرجوع إليها على نطاق واسع من خلال المنتجات المتداولة في البورصة، التي توفر للشركة رسوم الترخيص، بنسبة 9.8% إلى 110 ملايين دولار.
استضافت البورصة الرئيسية في ناسداك 40 طرحًا أوليًا في الربع الأول، مقابل 70 في العام السابق، إذ أبقت تقلبات السوق الشركات الخاصة على الهامش.
