اخترق مؤشر ناسداك مستوى 17000 نقطة يوم الثلاثاء، للمرة الأولى على الإطلاق، مدعوماً بنمو أسهم شركة "إنفيديا" إلى مستوى قياسي، مع ترقب الأسواق والمستثمرين بيانات التضخم التى قد تؤثر على توجهات الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
ورفعت مكاسب "إنفيديا" أسهم نظيراتها من شركات الرقائق ضمن مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات (SOX)، والذي نما بنسبة 1.7% مع عودة المتداولين من عطلة نهاية الأسبوع، وفق وكالة "رويترز".
وفي المقابل، انخفضت المؤشرات الأخرى كالرعاية الصحية وأسهم الخدمات المالية، كما قاد قطاع الرعاية الصحية أيضاً خسائر مؤشر (S&P 500) للقطاعات الفرعية (SPXHC)، وذلك بضغط تراجع في أسهم شركة (MRNA.O) بنحو 8%.
أسعار الفائدة
احتمالية أن يبدأ الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام، دفعت وول ستريت إلى موجة صعودية قياسية منذ نهاية 2023، حيث سجل كل من مؤشرا ناسداك و(S&P 500) مكاسب لأسبوعهما الخامس على التوالي يوم الجمعة.
مع ذلك، فإن توقعات مواعيد تخفيضات الفائدة قد تذبذبت، حيث يبدي صانعو السياسات حذرًا نظرًا لاستمرار تقديم البيانات صورة عن تضخم مستمر.
ويسعى الاحتياطي الفيدرالي إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2%، ولكن جميع الإشارات تشير إلى أن زيادات الأسعار تتقدم بفترة طويلة عن هذا المستوى المستهدف، وفق رويترز.
ومن المتوقع أن يظل مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي ثابتًا على أساس شهري.
يقول بيتر أندرسن مؤسس (Andersen Capital Management )، إن هناك قبولا متزايدا من قبل المستثمرين إلى التوقعات التى تشير إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024.
وبالإجماع، قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الإبقاء على سعر الفائدة القياسي للاقتراض قصير الأجل في نطاق 5.25% إلى 5.5%، وهو أعلى مستوى منذ 23 عامًا منذ يوليو 2023.
