تصدرت مدينتا دبي وأبوظبي الإماراتيتان، المدن العربية الذكية في مؤشر المدن الذكية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (آي إم دي ورلد) بالتعاون مع المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة التي يقع مقرها في سيؤول (WeGo).
وحققت دبي تقييماً قدره 82.8 نقطة من أصل 100 في جودة الخدمات الطبية و83.4 نقطة من 100 في توافر المساحات الخضراء. وسجلت أبوظبي 84.7 من 100 في الخدمات الطبية و83.8 من 100 في مدى رضا السكان عن المساحات الخضراء.
واحتلت مدينة زيورخ السويسرية المركز الأول عالمياً في مؤشر المدن الذكية لعام 2025، تلتها أوسلو النرويجية في المركز الثاني، ثم جنيف في المركز الثالث.
ودخلت مدينتا دبي وأبوظبي قائمة أفضل 5 مدن عالمية في مؤشر المدن الذكية، وذلك لأول مرة في تاريخ المؤشر الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية. وحققت دبي تقييماً قدره 82.8 نقطة من أصل 100 في جودة الخدمات الطبية و83.4 نقطة من 100 في توافر المساحات الخضراء. وسجلت أبوظبي 84.7 من 100 في الخدمات الطبية و83.8 من 100 في مدى رضا السكان عن المساحات الخضراء.
وحلت العاصمة السعودية الرياض في المركز الثالث عربياً والـ 27 عالمياً، ثم العاصمة القطرية الدوحة الرابعة عربياً والـ 33 عالمياً.
وحلت العاصمة البحرينية المنامة في المركز الخامس عربياً والـ 36 عالمياً، تليها مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية في المركز السادس عربياً والـ 39 عالمياً، ثم مدينة جدة السعودية السابعة عربياً والـ 47 عالمياً، والخبر الثامنة عربياً والـ 61 عالمياً، ثم المدينة المنورة التاسعة عربياً والـ 67 عالمياً.
وجاءت العاصمة العمانية مسقط، في المركز العاشر عربياً والـ 87 عالمياً، ثم الكويت الـ11 عربياً والـ 90 عالمياً، ومدينة العلا السعودية الـ12 عربياً والـ 112 عالمياً.
فيما احتلت العاصمة المصرية القاهرة المركز الـ13 عربياً والـ 117 عالمياً، تليها العاصمة المغربية الرباط في المركز الـ14 عربياً والـ 123 عالمياً، ثم عمان الأردنية في المركز الـ15 عالمياً والـ 127 عالمياً، ثم الجزائر في المركز الـ16 عربياً والـ 128 عالمياً، ثم تونس في المركز الـ17 عربياً والـ 142 عالمياً، ثم العاصمة اللبنانية بيروت في المركز الـ18 عربياً والـ 143 عالمياً، والعاصمة اليمنية صنعاء في المركز الـ19 عربيا والـ 145 عالمياً.
يقدم «آي إم دي» مؤشر المدن الذكية كل عام، والذي يركز بشكل متوازن على الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية لتلك المدن من جانب، والأبعاد الإنسانية بما يشمل جودة الحياة والبيئة والشمولية من ناحية أخرى.
ويعتمد المؤشر على البيانات التي حللها الباحثون إلى جانب استطلاعات لـ 120 مقيمًا في كل مدينة، وصنف المؤشر 142 مدينة ذكية حول العالم، ومن بين أفضل 10 مدن كانت سبع منها في أوروبا.
ويُبرز التصنيف كيفية تأثير البنية التحتية والتكنولوجيا المتوفرة في كل مدينة على أدائها وجودة حياة سكانها، وتُعرف المدينة الذكية وفقًا لـ«آي إم دي» بأنها مكان حضري يتم فيه تطبيق التكنولوجيا لتعزيز المنافع وتقليل أوجه القصور في التحضر لمواطنيها.