كشفت مجموعة «أدنوك للتوزيع» عن استراتيجيتها الطموحة لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية في الإمارات، مؤكدةً أن الهدف الرئيس هو تمكين العملاء من شحن مركباتهم بسهولة في أثناء التنقل.
وتركز شركة الوقود على الاستثمار في محطات الشحن على الطرق السريعة الرئيسة لتبديد قلق السائقين المتعلق بمدى القيادة وتعزيز ثقتهم.
وقال كلاس مانتال، الرئيس التنفيذي للعمليات في «شركة أدنوك للتوزيع»، في حديثه مع «إرم بزنس»، «إن أدنوك للتوزيع، تمتلك حالياً 220 شاحناً سريعاً، وتستثمر لإضافة 100 شاحن آخر خلال العام الجاري 2025، مع الالتزام بخطة لتركيب 500 شاحن إضافي بحلول نهاية عام 2028، دعماً لمسيرة التحول الكهربائي في الدولة».
وشدد مانتال، على الأهمية القصوى للتعاون مع شركات تصنيع السيارات (OEMs) لضمان تجربة عملاء سلسة ومتوافقة. مشيراً إلى الشراكة الاستراتيجية مع «جنرال موتورز»، التي قامت بتصنيع سيارات ذات تكنولوجيا حديثة، وأعلن عنها في معرض ومؤتمر السيارات الكهربائية للنقل المستدام مؤخراً، باعتبارها تعاوناً مميزاً يخدم العملاء.
وأكد الرئيس التنفيذي للعمليات في «شركة أدنوك للتوزيع»، على أهمية الشراكات التكنولوجية بالنسبة لشركة الوقود، معللاً ذلك، بمواكبة التطورات وتحسين تجربة العملاء، لا سيما في تطوير شواحن أسرع وأكثر توافقاً، وتطبيق حلول دفع موحدة ومريحة مثل "التجوال" عبر الشبكة.
وفي سياق دعم جهود الاستدامة في الإمارات وهدف الحياد الكربوني بحلول 2050، أوضح مانتال، أن قطاع النقل - الذي يمثل نحو 19% من استهلاك الطاقة- يحظى باهتمام كبير.
وتسهم «أدنوك» في القطاع عبر توفير الوقود الحيوي، وتجارب استخدام الهيدروجين في الحافلات، مع اعتبار السيارات الكهربائية الحل الأكثر أهمية للمستقبل والاستثمار بكثافة في بنيتها التحتية.