تُظهر الاتجاهات الحالية أن معظم أكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية هي شركات تكنولوجيا.
قبل عقد من الزمان، كانت الشركات الكبيرة التقليدية مثل «إكسون» و«شيفرون» و«جنرال إلكتريك» و«اي تي اند تي» تهيمن على القمة.
ومع ذلك، لا يمكن القول إن القطاعات التقليدية فقدت جاذبيتها تماماً، فلا تزال «أرامكو» السعودية ضمن العشر الأوائل، وتحتفظ «إكسون» بمكانتها في العشرين الأوائل، كما توجد شركات من قطاعي المالية والرعاية الصحية في هذه القائمة.
على سبيل المثال، تعتبر «بيركشاير هاثاواي» في الصدارة بقيمة سوقية تتجاوز تريليون دولار، بينما تدخل «فيزا» و«ماستركارد» قائمة العشرين بأكثر من 500 مليار دولار. كذلك، تشمل قائمة العشرين شركات الرعاية الصحية الأميركية مثل «يونايتد هيلث غروب» و«إيلي ليلي»، بالإضافة إلى شركة «نوفو نورديسك» الدنماركية.
ومع ذلك، غالباً ما تكون الشركات الأكثر قيمة شركات تكنولوجيا، حتى لو كانت تصنع أو تبيع منتجات مادية، مثل «تسلا»، ويمكن أن تستمر هذه المنتجات في توليد تدفقات إيرادات ثابتة وقابلة للتنبؤ على مدار فترة طويلة.
على سبيل المثال، تقدم تسلا رسوماً شهرية لمزايا القيادة الذاتية، بينما توفر أمازون أنواعاً مختلفة من الاشتراكات المرتبطة بأجهزتها مثل «أليكسا» و(Fire TV) وغيرها.
بغض النظر عن الاستراتيجيات الناجحة والمنتجات والتوقيت والإدارة، يمكن أن تتأثر القيمة الإجمالية لأسهم الشركة بعدد هائل من العوامل غير القابلة للتنبؤ. حيث تستطيع تغريدة مثيرة للجدل من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تتسبب بدفع أسواق الأسهم إلى الهبوط أو الارتفاع بشكل كبير دون أي مبرر منطقي يدعم هذه التحركات.