أغلق مؤشر السوق السعودية في المنطقة الخضراء للجلسة الرابعة على التوالي، أعلى مستوى 11600 نقطة، مع تزايد التفاؤل بالتوصل إلى حلول من شأنها تهدئة نيران الحرب الحمائية المستعرة.
ارتفع المؤشر تاسي بنحو 0.2% عند مستوى 11616 نقطة رغم تراجع سهم «أرامكو» 0.6% عند مستوى 25.8 ريال (6.8 دولار)، وهبط سهم «المصافي» بنحو 0.3%، بينما ارتفع «بترو رابغ» 0.55%.
تباين أداء أسهم قطاع البنوك، إذ ارتفع سعر «الراجحي» 0.5%، بينما تراجع «الأول» 1%، في حين استقر سهم «الأهلي».
وعن أسهم قطاع الاتصالات، ارتفع سهم «موبيلي» 3.2%، في حين ارتفع «إس تي سي» 2.3%، وصعد سهم شركة «زين» 1.3%.
على صعيد أسهم المرافق، تراجع «أكوا باور» 0.2%، بينما ارتفع «الغاز» 0.1%، وتراجع «مرافق» 0.3%.
وسجّلت قيمة التداول على أسهم السوق نحو 6.3 مليار ريال بحجم 340.5 مليون سهم، مع ارتفاع 105 أسهم، وتراجع 136 سهماً.
وتقلبت أسعار النفط لتتراجع فاقدة مكاسبها الصباحية بعد خفض وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب.
منذ بداية الشهر الجاري خسر خاما برنت وغرب تكساس الوسيط نحو 10 دولارات للبرميل، وخفض المحللون توقعاتهم لأسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يونيو نحو 0.51 دولار في البرميل أو ما يعادل 0.8%، وصولاً إلى مستوى 64.37 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ1:00 بتوقيت غرينتش.
رجحت وكالة «الطاقة الدولية» في تقريرها، يوم الجمعة الماضي، نمو الطلب العالمي على الكهرباء بنحو 4% بحلول نهاية 2027، لكن التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات من شأنه أن يساعد على التغلب على هذا الاتجاه.
وأشارت الوكالة في تقريرها، إلى أنه من المتوقع أن يبلغ نصيب الاقتصادات الناشئة والنامية نحو 85% من النمو في الطلب العالمي، مع تقديرات تشير إلى أن الصين ستشكل أكثر من نصف الزيادة بمعدل نمو 6% على أساس سنوي حتى 2027.