ويمتلك الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال حصة تقترب من 80% في شركة المملكة القابضة المدرجة في السوق السعودي تداول، بينما يمتلك الصندوق السيادي السعودي ما يقرب من 17%.
ارتفعت حصة المملكة القابضة في سيتي جروب من 1.63% إلى 2.2%المملكة القابضة
وأوضحت الشركة في بيان لتداول السعودية اليوم، أنه تم شراء أسهم من طرف ذو علاقة في سيتي جروب لترتفع بذلك حصة المملكة القابضة في سيتي جروب من 1.63% إلى 2.2%.
وحول طريقة تمويل الصفقة، أوضحت أنه سيتم تمويل الصفقة من مصادر الشركة الداخلية، مضيفة أنه تم إبرام هذه الصفقة كجزء من خطط الشركة الاستراتيجية.
وشركة المملكة القابضة هي شركة استثمارية قابضة وتعد هذه الصفقة ضمن نشاط أعمالها الطبيعي.
ذو علاقة
وقالت المملكة القابضة في بيان: "إنه تم إبرام هذه الصفقة كجزء من خطط الشركة الاستراتيجية، حيث تعد الصفقة ضمن نشاط أعمال الشركة الطبيعي".
وأضافت شركة المملكة القابضة في بيان لسوق تداول: "أن الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس الإدارة يعتبر طرفاً ذا علاقة".
ورغم ارتفاعها بأكثر من 10% بنهاية فترة الربع الثالث من العام الجاري 2023، إلا أن أرباح شركة المملكة القابضة، نزلت بأكثر من 87% في الفترة من يناير وحتى سبتمبر الماضي.
يمتلك الملياردير السعودي الوليد بن طلال حصة تقترب من 80% في شركة المملكة القابضة المدرجة في السوق السعودي تداول بينما يمتلك السيادي السعودي ما يقرب من 17%.
الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس الإدارة يعتبر طرفاً ذا علاقة.بيان المملكة القابضة
وسجلت شركة المملكة القابضة صافي ربح خلال الربع الثالث بعد الزكاة والضريبة بـ 391.1 مليون ريال مقابل 354.8 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي بنسبة 10.2%.
وبلغ الربح التشغيلي في الربع الثالث 823.1 مليون ريال مقابل 584.2 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق بزيادة 40.5 %، فيما بلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال فترة الـ 9 أشهر856.1 مليون ريال بانخفاض 87.2%.
وعزت الشركة اتفاع أرباح الربع الثالث إلى الارتفاع في الحصة في نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية.
إضافة إلى الزيادة في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، والإيرادات المالية، بالإضافة إلى الانخفاض في مصروف ضريبة الاستقطاع والدخل.
جاءت الزيادة الفصلية رغم ارتفاع النفقات المالية، وانخفاض دخل توزيعات الأرباح، وارتفاع مصروف الزكاة، وزيادة تكاليف الفنادق والتكاليف التشغيلية الأخرى بالإضافة إلى الارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية.
وفي المقابل ومع اختفاء بند الأرباح الاستثنائية الناجمة من صفقة بيع حصة الشركة في فورسيزونز بقيمة 6.95 مليار ريال خلال 2022، هبطت أرباح الشركة في التسعة أشهر الأولى من عام 2023 بأكثر من 87%.
وحققت شركة المملكة القابضة، أرباحا قدرها 856.2 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2023، مقارنة بأرباح 6707.6 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.
وعزت الشركة التراجع إلى عدم وجود مكاسب من البيع الجزئي للشركة المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية التي تم تسجيلها في نفس الفترة من العام السابق.
إضافة إلى الارتفاع في النفقات المالية، الارتفاع في تكاليف الفنادق والتكاليف التشغيلية الأخرى، وانخفاض في ربح من استثمارات بالقيمة العادلة من خلال الربح أو الخسارة.
وعمق من تراجع الأرباح الارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية، والارتفاع في مصروف ضريبة الاستقطاع والدخل.
انخفضت ربحية السهم في الفترة الحالية 0.23 ريال مقابل 1.81 ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.القوائم المالية
وأظهرت البيانات المالية أن حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 30943.146 مليون ريال، مقابل 28812.691 مليون ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق.
ووصلت ربحية السهم في الفترة الحالية 0.23 ريال مقابل 1.81 ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وقفزت أرباح شركة المملكة القابضة 7 مرات تقريباً في 2022، بدعم من صفقة بيع نصف حصتها في شركة "فورسيزونز"، بقيمة جاوزت 8 مليارات ريال.
وبلغت أرباح الشركة 7 مليارات ريال والتي دعمها أيضاً الارتفاع في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، بجانب الارتفاع في إيرادات توزيعات الأرباح.
جنبًا إلى جنب، عزز من نمو الأرباح الارتفاع في حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، والارتفاع في إيرادات التمويل.
وارتفعت المبيعات 65% إلى 2.5 مليار ريال، بينما ارتفع إجمالي الربح 81% إلى 1.6 مليار ريال، والذي تضمن الإيرادات غير المتكررة من بيع حصة "فورسيزونز" 6.95 مليار ريال.