أظهرت بيانات «معهد إدارة الموارد» الأميركي (ISM) أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (PMI) انخفض إلى 50.3 نقطة في فبراير، متراجعاً من 50.9 نقطة في الشهر السابق، ومخالفاً توقعات المحللين التي أشارت إلى 50.5 نقطة.
وعلى الرغم من بقاء المؤشر ضمن نطاق النمو، فإن التراجع يعكس فقدان الزخم في القطاع الصناعي.
جاءت هذه النتائج وسط ارتفاع مؤشر الأسعار المدفوعة، الذي يتتبع مستويات التضخم، إلى 62.4 نقطة مقارنة بـ54.9 نقطة في يناير، مما يشير إلى تصاعد الضغوط التضخمية.
في المقابل، انخفض مؤشر التوظيف إلى 47.6 نقطة من 50.3 نقطة، بينما تراجع مؤشر الطلبات الجديدة إلى 48.6 نقطة بعد أن سجل 55.1 نقطة في الشهر السابق.
ويشير مستوى فوق 50.0 نقطة إلى توسع في القطاع التصنيعي، بينما تعني القراءة أدنى من هذا الحد انكماشاً.
وكان محللون توقعوا تراجعاً طفيفاً في فبراير إلى 50.8 نقطة، إلا أن القراءة الفعلية جاءت أقل من التوقعات، ما يضع إشارات استفهام حول قوة تعافي القطاع.
ورغم أن التصنيع لا يزال في منطقة النمو، فإن تباطؤ بعض المؤشرات الأساسية في الأسابيع الأخيرة يلقي بظلاله على أداء الاقتصاد الأميركي، مما يحد من الرواية المتفائلة حول استثنائية الاقتصاد الأميركي.