لمّح مجلس الوزراء الياباني إلى جاهزيته للتدخل بسوق الصرف في ظل "تقلبات الين المفرطة وغير المرغوب بها".
وتباين أداء أسواق الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، فارتفعت أسهم اليابان بنهاية التعاملات، بينما تتجه أسواق الصين صوب إغلاق في المنطقة الحمراء بعد موجة بيانات قاتمة.
وارتفعت الأسهم اليابانية بدعم من الآفاق الإيجابية للتيسير النقدي في أميركا؛ ما يخفف الضغط على بنك اليابان لتطبيع سياسته النقدية.
ارتفع مؤشر "نيكاي 225" بنهاية التعاملات اليوم الثلاثاء، 84 نقطة ما يعادل 0.20% إلى مستويات 41275 نقطة متجهاً نحو مستوياته القياسية السابقة.
وزاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً في اليابان 0.34% إلى مستويات 2904 نقاط.
في المقابل، تراجع مؤشر "آسيا" بحلول الساعة الـ7 صباحاً بتوقيت غرينتش، 0.5% أو ما يعادل 22 نقطة نزولاً إلى مستويات 4270 نقطة.
التقلبات المفرطة للين أمر غير مرغوب به، ونحن مستعدون لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لضبط حركة السوق ومنع المضاربات.
مجلس الوزراء الياباني
حذّر كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي، وفقاً لبيان، من التقلبات المفرطة في سوق الصرف الأجنبي، حيث تم تداول الين عند مستويات 158.5 ين للدولار الأمريكي الساعة الـ7 صباحاً بتوقيت غرينتش.
وقال: "التقلبات المفرطة للين أمر غير مرغوب به، ونحن مستعدون لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لضبط حركة السوق ومنع المضاربات".
وتتزايد التكهنات حول تدخل اليابان في السوق الأسبوع الماضي لدعم الين بعد تحركات مفرطة في قيمة العملة المحلية، بعد النزول إلى أدنى مستوياتها في 38 عاماً عند 162 يناً للدولار.
خيمت أنباء نمو الاقتصاد الصيني على نحو أبطأ كثيراً من المتوقع في الربع الثاني، متأثراً بالانكماش العقاري الذي طال أمده وانعدام الأمن الوظيفي على أسعار الأسهم، مع توقعات بصدور قرارات تحفيز جديدة خلال اجتماع كبار قيادات الحكومة الصينية هذا الأسبوع.
وبحلول الساعة الـ7:10 بتوقيت غرينتش، انخفض مؤشر "هانغ سينغ "1.5% تعادل 370 نقطة نزولاً إلى مستويات 17760 نقطة، بيد أنه يميل صوب تقليص تراجعاته.
وفي الوقت ذاته، محا مؤشر "شنغهاي المركب" الرئيس في الصين خسائره على مدار اليوم، منهياً التداولات على ارتفاع طفيف في حدود 0.1% عند مستويات 2976.9 نقطة.
وأظهرت بيانات رسمية نموّ ثاني أكبر اقتصاد في العالم 4.7% في الربع الثاني من العام الحالي، بأبطأ وتيرة منذ الربع الأول في العام الماضي وخلافاً لتوقعات ببلوغه 5.1%.