وهبط الدولار مع تحول رغبة المتعاملين في المخاطرة قبل بيانات التضخم المهمة من اقتصادات كبرى هذا الأسبوع، والتي تترقبها الأسواق للحصول على مؤشرات حول توقعات أسعار الفائدة العالمية.
تتوقع الأسواق تثبيت الفيدرالي لتكاليف الاقتراض في اجتماعي يونيو ويوليو بنسبة 98.9% و88.9% على التوالي بعد محضر الاجتماع الأخيرفيد ووتش التابعة لسي.إم.إي
كشفت أحدث تداولات مؤشر الدولار الأميركي عن نزول المؤشر الرئيس للعملة الأميركية صوب أدنى مستوياتها منذ مطلع أبريل الماضي.
ويتحرك مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات عند مستويات 104.41 نقطة بتراجع 0.2%، مقابل التداول قرب مستويات 105.2 نقطة عقب صدور محضر الفيدرالي الأربعاء الماضي.
ارتفع اليورو إلى 1.0860 دولار رغم بعض التعليقات الحذرة من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي أمس الاثنين والبيانات التي أظهرت تراجع ثقة الشركات الألمانية في مايو أيار.
وارتفع الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوى له منذ أكثر من شهرين ليصل إلى مستويات 1.2793 دولار، وسط حالة من عدم اليقين بشأن قرار بنك إنجلترا، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي نحو 0.15% إلى 0.6155 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف مارس، كما ارتفع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6695 دولار أميركي.
واتسمت تحركات العملة بالضعف إلى حد كبير في الساعات الأولى من التداول في آسيا بعد جلسة هادئة الليلة الماضية بسبب العطلات في بريطانيا والولايات المتحدة.
استجابة السياسة النقدية في الوقت الحالي سوف تتضمن الإبقاء على سعر الفائدة القياسي عند المستوى الحاليمحضر الفيدرالي
أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أن استجابة السياسة النقدية في الوقت الحالي ستتضمن الإبقاء على سعر الفائدة القياسي عند المستوى الحالي.
اقرأ أيضاً- الدولار ينتظر إشارات جديدة.. الأسواق تترقب بيانات مهمة بعد محضر الفيدرالي
وتضمن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي إشارة العديد من المشاركين إلى الرغبة في تشديد السياسة بنحو أكبر في حالة تجسد مخاطر التضخم بطريقة تجعل مثل هذا الإجراء مناسباً.
وأظهر محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن استجابة الفيدرالي للتضخم الثابت ستتضمن الحفاظ على سعر الفائدة في الوقت الحالي، ولكنها تعكس أيضًا مناقشة احتمال حدوث زيادات أخرى.
تراجع ترجيح المستثمرين لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر إلى 46.4% من 50.7% قبل أسبوع، ومقابل 67% مطلع مايو الجاريفيد ووتش التابعة لسي.إم.إي
أظهرت أداة "فيد واتش" توقع الأسواق تثبيت الفيدرالي لتكاليف الاقتراض في اجتماعي يونيو ويوليو بنسبة 98.9% و88.9% على التوالي بعد محضر الفيدرالي الأميركي الأخير.
كما تراجع ترجيح المستثمرين لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر إلى 46.4% من 50.7% قبل أسبوع، ومقابل 67% مطلع مايو الجاري.
ويرى المتعاملون حاليا فرصة تبلغ 63% تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول اجتماع الفيدرالي الأميركي في نوفمبر، وفقا لخدمة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي.إم.إي".
ينصب تركيز الأسواق على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي وتشير التوقعات إلى أن سيظل دون تغيير على أساس شهري.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم الألمانية المقرر صدورها غداً الأربعاء وبيانات منطقة اليورو الأوسع يوم الجمعة للتأكد من الخفض المتوقع لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، وكذلك الحصول على مؤشرات على مدى السرعة التي يمكن أن يقدِم بها البنك على قرار خفض لاحق.
وتوقعات أسعار الفائدة هي المحرك الرئيسُ للعملة، واتسمت أحدث تقارير التضخم من أكبر اقتصاد في العالم بالتقلب، مما أدى إلى إضعاف ثقة صناع السياسات في وتيرة وحجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة هذا العام.