وفي غضون ذلك عمقت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، من تراجعاتها حيث انعكست البيانات السلبية لأسهم قطاع الرفاهية على شهية مخاطر المتداولين.
التوقعات القاتمة لعملاق الرفاهية لويس فيتون، مع ترقب الأسواق لقرار البنوك المركزية اليوم وغدا، أثرا على شهية المخاطردويتشه بنك
انخفض مؤشر يوروستوكس 600 الأوسع نطاقًا في حدود 0.6%، أو ما يعادل 2.7 نقطة نزولًا إلى مستويات 465 نقطة، خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء.
وتراجع مؤشر إيبكس 35 خلال تعاملات اليوم بنسبة 0.1%، خاسرًا حوالي 8 نقاط نزولًا إلى مستويات 9510 نقاط.
بينما انخفض مؤشر فوتسي إم آي بي بحوالي 0.1%، أو ما يعادل 11 نقطة إلى مستويات 28960 نقطة.
وفي غضون ذلك تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي، بالوتيرة الأعلى هبوطا إلى مستويات 7310 نقاط خاسرًا 102 نقطة، بتراجع بلغت نسبته 1.4%.
بينما انخفض مؤشر داكس الألماني 0.6%، فاقدًا ما يقرب 95 نقطة، نزولًا إلى مستويات 16119 نقطة.
فيما تراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بحوالي 22 نقطة منخفضا بنسبة 0.3%، متراجعًا إلى مستويات قرب 7669 نقطة.
تراجعت الأسهم في LVMH المالكة لـ Louis Vuitton و Tiffany بنسبة 3.7 %، بعد أن أبلغت الشركة عن تباطؤ في سوق السلع الفاخرة وسط عدم اليقين الاقتصادي.
وفي غضون ذلك أثار إعلان لويس فيتون عمليات بيع في الأسهم الفاخرة في جميع أنحاء أوروبا، مع انخفاض سهم هيرمس إنترناشيونال 1.5%، وهبوط شركة المجوهرات السويسرية ريتشمونت 1.5% .
ولفت محلل الاقتصاد الكلي في دويتشه بنك إلى التأثير السلبي على شهية المخاطر، بعد التوقعات القاتمة لعملاق الرفاهية لويس فيتون.
من المرجح أن يرفع المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بشكل أساسيهنري ألين
وتوقع محللو دويتشه بنك في مذكرة حديثة، أن وتيرة تشديد شروط الائتمان من قبل البنك المركزي الأوروبي، قد تتجاوز مستوى الذروة خلال الأرباع القليلة المقبلة.
ورجح محللو دويتشه بنك احتمالية أن يظهر التأثير التراكمي لدورة التشديد بوضوح في الفترة المقبلة.
ويترقب محللو دويتشه ما يتعلق بقرار المركزي الأوروبي غدا الخميس، بشأن السياسة النقدية، أن يرفع المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بشكل أساسي.
في غضون ذلك يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، للإعلان عن قراره بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم .
يأتي ذلك مع توقع غالبية المستثمرين، زيادة ربع نقطة لنقل السعر القياسي، إلى نطاق بين 5.25 % و 5.5 %، وهو أعلى مستوى منذ عام 2001.
وستقوم الأسواق بفحص التوجيهات المستقبلية لللفيدرالي الأميركي، لقياس ما إذا كانت هذه الزيادة ستشكل نهاية حملة التضييق، التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي لمدة 16 شهرًا، أو ما إذا كانت أسعار الفائدة سترتفع مرة أخرى في سبتمبر.
قال هنري ألين، محلل الاقتصاد الكلي في دويتشه بنك، إن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي: "من المرجح أن يؤكد أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتكون واثقًا من أن التضخم سيتم ترويضه".
ولفت محلل دويتشه إلى أن اجتماع السياسة بعد يوم من مسح مجلس المؤتمر الأميركي، الذي أظهر أن ثقة المستهلك ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في عامين في يوليو .
ولفت هنري إلى أن المسح الأخير زاد من المؤشرات على أن الاقتصاد الأميركي، ظل مرنًا في مواجهة ارتفاع تكاليف الاقتراض.