وفي غضون ذلك كشفت بيانات مؤشر إمباير الصناعي عن انكماش حاد يفوق التوقعات، تزامنًا وتراجع مؤشري الورادات والصادرات خلال يوليو الماضي.
في حال عدم وجود أية بيانات جديدة مثيرة للقلق من الآن وحتى منتصف سبتمبر، أعتقد أن الفيدرالي الأميركي، قد يكون في مرحلة يمكنه فيها التحلي بالصبر.باتريك هاركر
ارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية (شهريا) (يوليو)، بأعلى من التوقعات لتسجل 1% مقابل توقعات بتراجع 0.3%، ومقابل ارتفاع فعلي 0.2% خلال يونيو الماضي.
وارتفعت مبيعات التجزئة (باستثناء الغاز والسيارات) (شهريا) (يوليو) بحوالي 1% بأعلى من توقعات الأسواق، التي كانت تشير لارتفاع 0.1% ومقابل ارتفاع فعلي في يونيو بنسبة 0.4%.
وفي غضون ذلك ارتفعت مبيعات التجزئة (شهريا) (يوليو) بنسبة 0.7% مقابل توقعات بارتفاع 0.4%، ومقابل ارتفاع فعلي في يونيو 0.4%.
بينما ارتفعت مبيعات التجزئة (سنويا) (يوليو) بنسبة 3.17%، مقابل توقعات بارتفاع 1.5% ومقابل ارتفاع فعلي بنسبة 1.59%.
انخفض مؤشر أسعار الصادرات (سنويا) بنسبة 7.9%، مقابل توقعات بانخفاض 14.1%، ومقابل انخفاض فعلي بنسبة 12%.
وفي المقابل ارتفع مؤشر أسعار الصادرات (شهريا) (يوليو) بنسبة 0.7%، مقابل توقعات بارتفاع 0.2%، ومقابل تراجع فعلي في يونيو بنسبة 0.7%.
وفي غضون ذلك انخفض مؤشر أسعار الواردات (سنويا) بنسبة 4.4%، مقابل توقعات بتراجع 6.5% ومقابل تراجع فعلي بنسبة 6.1%.
بينما ارتفع مؤشر أسعار الواردات (شهريا) (يوليو) بنسبة 0.4%، مقابل توقعات بارتفاع 0.2%، ومقابل تراجع فعلي 0.1%.
الهبوط الناعم لا يزال ممكناً، على الرغم من أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل غير مريح، إلا أن سوق العمل كان مرناً بشكل ملحوظتوماس باركين
وفي إشارة إلى الانكماش الصناعي في ظل سياسة الفيدرالي المتشددة، التي تكبح من توسع الشركات والمصانع، سجل مؤشر إمباير ستيت للصناعة هبوطًا حادًا يفوق التوقعات.
وسجل مؤشر إمباير ستيت للصناعة 19.00- نقطة، فيما كانت تشير التوقعات إلى تسجيل 1.00- نقطة، وكانت القراءة السابقة عند 1.10 نقطة.
ويقيس مؤشر إمباير ستيت للصناعة الصحة الاقتصادية لقطاع الصناعات، بواسطة دراسة استقصائية من حوالي 200 مصنع في ولاية نيويورك.
وفي غضون ذلك أشار رئيس الفيدرالي بولاية ريتشموند توماس باركين، إلى أن الهبوط الناعم لا يزال ممكناً.
وأشار باركين إلى أنه على الرغم من أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل غير مريح، إلا أن سوق العمل كان مرناً بشكل ملحوظ.
وفي الوقت ذاته رجح رئيس الفيدرالي بولاية ريتشموند ألا يرتفع التضخم في الفترة المقبلة.
وأشار رئيس الفيدرالي بولاية فلادلفيا باتريك هاركر، إلى أن الفيدرالي الأميركي، لا يريد المبالغة في تشديد السياسة النقدية.
وقال هاركر: "سيعتمد قرار الفيدرالي الأميريكي على البيانات من الآن وحتى الاجتماع التالي في سبتمبر، وعلى رأسها بيانات التضخم وسوق العمل".
وفي المقابل توقع هاركر ارتفاع معدل البطالة قليلا، مشيرًا إلى أن الفيدرالي يمضي نحو تحقيق الهبوط الناعم، الذي يأمله الجميع، والذي كان مستبعدًا فيما مضى.
سيعتمد قرار الفيدرالي الأميركي على البيانات من الآن، وحتى الاجتماع التالي في سبتمبر، وعلى رأسها بيانات التضخمباتريك هاركر
وقال هاركر: "في حال عدم وجود أية بيانات جديدة مثيرة للقلق من الآن، وحتى منتصف سبتمبر ، أعتقد أن الفيدرالي الأميركي قد يكون في مرحلة يمكنه فيها التحلي بالصبر".
وأضاف هاركر: "يمكن في هذا التوقيت الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، والسماح لإجراءات السياسة النقدية التي اتخذها سابقا بالقيام بعملها".
وفي المقابل أظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) (سنويا) (يوليو) تباطؤ التضخم إلى 4.7%، مقابل توقعات وقراءة سابقة عند مستويات 4.8%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (يوليو) إلى 308.8 نقطة، مقابل توقعات بتسجيل 308.33 نقطة، وأعلى من القراءة السابقة عند 308.31 نقطة.