السبت 19 أبريل 2025 م
ويعود هذا التراجع إلى التأثير المجمع لتغير سعر صرف العملات وتغيرات أسعار الأصول.
وارتفع مؤشر الدولار الأميركي في أكتوبر، فيما انخفضت أسعار الأصول المالية العالمية، وذلك نتيجة لتوقعات السياسات النقدية للاقتصادات الرئيسية وبيانات الاقتصاد الكلي لها، بالإضافة إلى عوامل جيوسياسية، حسبما قالت الهيئة.
وأضافت الهيئة أن الانتعاش الاقتصادي بالصين حظي بزخم، وأسس الاقتصاد الصيني لم تتغير، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على استقرار حجم احتياطيات النقد الأجنبي.
وكان قد تلقى ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، الاقتصاد الصيني، صدمة جديدة تفوق التوقعات، وبينما كانت الأسواق تترقب بارقة أمل بشأن عودة الزخم، صدرت يوم الثلاثاء، حزمة من البيانات السلبية التي تدل من جديد على تجذر أزمة ديون مطوري العقار، تزامنًا وفقدان زخم النمو رغم جولات التحفيز العديدة.
وهبطت الصادرات الصينية جنبًا إلى جنب وارتفاع الواردات بعد الانكماش في الشهر الماضي، وفي الوقت ذاته كشفت البيانات الرسمية عن تراجع لافت للفجوة في ميزان التجارة بين واشنطن وبكين، رغم أنها لا تزال لصالح الصين، إلا أنها هبطت لأدنى مستوى بنحو 18 شهرًا.
كما تراجع الناتج الإجمالي المحلي السنوي إلى 405.47 مليار يوان في أكتوبر، دون توقعات بتسجيل 572 مليار يوان ومقابل 558.7 مليار يوان في سبتمبر.
