وأمس الإثنين أشار عضو الفيدرالي الأميركي أوستان غولسبي بأنه يبدو وأن أسعار الفائدة يجب أن تظل أعلى لفترة أطول مما توقعته الأسواق، مع ترجيح رفع أسعار الفائدة.
يبدو أن أسعار الفائدة يجب أن تظل أعلى لفترة أطول مما توقعته الأسواقأوستان غولسبي
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي مقابل سلة من العملات الرئيسة متجاوزًا مستويات الـ 106 نقطة.
وارتفع مؤشر الدولار الأميركي إلى مستويات قرب الـ 106.1 نقطة بزيادة 0.1% بعدما كان يتداول قرب مستويات الـ 105.9 نقطة.
عزز من صعود الدولار خلال تعاملات اليوم اليوم ارتفاع العائد على سندات الخزانة الاميركية التي قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ يناير 2007.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية خلال التعاملات إلى مستويات 4.568% بزيادة 0.021 نقطة خلال اعالات اليوم الثلاثاء.
وفي غضون ذلك تراجع اليورو بحوالي 0.1% نزولًا إلى مستويات 1.0578 دولار، بينما انحفض الين إلى مستويات قرب الـ 149 ين للدولار.
وتراجع الجنيه الاسترليني إلى مستويات 1.21 جنيه للدولار، بينما انخفض الدولار الاسترالي إلى مستويات 0.642 دولار استرالي للدولار الأميركي.
يجب أن يكون لدى الفيدرالي الأميركي التزام بنسبة 100% بإعادة التضخم إلى 2%، والهدف لن يتغيرأوستان غولسبي
وفي غضون ذلك ومنذ ساعات أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في شيكاغو، أوستان غولسبي إلى أنه يبدو أن أسعار الفائدة يجب أن تظل أعلى لفترة أطول مما توقعته الأسواق.
وفي إشارة إلى عدم اليقين بشأن نهاية دورة التشديد، قال غولسبي: " في مرحلة ما سيتحول السؤال من مدى وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى المدة التي سيبقي فيها الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة المرتفعة".
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في شيكاغو إلى أن خطر بقاء التضخم أعلى من الهدف لا يزال هو الخطر الأكبر.
ولفت أوستان غولسبي إلى أن المسار الحالي غير عادي بالنسبة للتضخم يجب أن ينخفض كما هو دون ارتفاع البطالة.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي: "يجب أن يكون لدى الفيدرالي الأميركي التزام بنسبة 100% بإعادة التضخم إلى 2%، والهدف لن يتغير".
ولفت رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى السياسة النقدية المتشددة التي يتبعها البنك قد تستغرقق وقتًا مما هو متوقع.
وأشار غولسبي إلى أن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة يفوق التوقعات، حيث يستطيع حجم الإنفاق مواجهة الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وأوضخح غولسبي أن الفيدرالي الأميركي كان سيضغط مكابح الفائدة بيد ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي لم يتوقف إذ لا يزال الاستهلاك يفوق التوقعات.