اقرأ أيضًا..
بيتكوين قد ترتفع لمليون دولار.. هل تصبح بديلًا للدولار؟
تأتي ارتفاعات الذهب اليوم الثلاثاء، بعد انتكاسة لليوم الثاني على التوالي حيث خسر المعدن الأصفر نحو 30 دولارا خلال تعاملات أمس، بينما تراجع بأكثر من 12 دولارا يوم الجمعة الماضي.
ومع انحسار مخاوف انتشار عدوى البنوك التي انهارت، يبدو أن الرياح باتت أكثر عكسية على صعيد ارتفاعات المعدن الأصفر.
إلا أن تراجع الدولار الأميركي عقب قرار الفيدرالي، منح الذهب طريقًا للصعود، وإن كانت غير ممهدة ولا تخلو من حدوث المفاجآت، بفعل التصريحات المتشددة من مسؤولي الفيدرالي.
جنبًا إلى جنب لا تزال الأسواق تراقب بيانات سوق العمل الأسبوعية، ومؤشرات التضخم التي قد تقلب الطاولة في أي وقت.
اقرأ أيضًا
الصين في ورطة.. تسارع مُخيف للاقتراض لم يحدث منذ 26 عاما
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء، تراجع الذهب في التعاملات الفورية، لتنخفض XAU/USD - العقود الفورية للذهب دولارا أميركيا في حدود 0.7 سنت، إلى مستويات 1955 دولارا للأوقية.
وفي المقابل ارتفعت أسعار الذهب في العقود الآجلة، تسليم إبريل في حدود 1.8 دولار إلى مستويات 1956.1 دولار للأوقية بارتفاع لم يتجاوز 0.1%.
وفي غضون ذلك تراجع مؤشر الدولار الأميركي مقابل سلة من العملات الرئيسية، في حدود 0.3% إلى مستويات دون الـ 102.6 نقطة.
ويتجه الدولار خلال تعاملات، اليوم، صوب أدنى مستويات منذ مطلع فبراير الماضي، حينما كسر حاجز 102 نقطة نزولًا.
وبينما يعاني الدولار يبدو أن مشاعر الخوف من الركود تنعش العائد على السندات الأميركية ليرتفع خلال التعاملات عائد سندات آجا 10 سنوات في حدود 0.014 نقطة إلى مستويات 3.549%.
اقرأ أيضًا
الصين في ورطة.. تسارع مُخيف للاقتراض لم يحدث منذ 26 عاما
وهبط الذهب في تعاملات العقود الآجلة بنهاية تعاملات أمس الاثنين، بنسبة 1.5%، ما يعادل 30 دولارًا، وصولا إلى مستويات 1953.80 دولار للأوقية.
وخلال تعاملات أمس الاثنين، انخفض سعر التسليم للذهب بنحو 1.4% عند 1951.41 دولار للأوقية.
وفي غضون ذلك أعلنت فيرست سيتزينز بانك شيرز، على جميع ودائع وقروض مصرف سيليكون فالي من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية.
وقال كريستوفر وونغ من أو سي بي سي إف إكس، : " إن الأسواق ستستمر في اتخاذ موقف حذر، حيث إن مزيج مخاوف النمو والمخاوف المستمرة من الضغوط المصرفية قد تفيد الدولار والين الياباني ".
وأضاف وونغ أن الذهب تراجع بعد إجراءات الإنقاذ، التي اتخذتها السلطات؛ بما في ذلك استحواذ مصرف يو بي إس على مصرف كريدي سويس المتعثر.
اقرأ أيضًا..
هبوط تاريخي.. الليرة التركية تهبط لأدنى سعر على الإطلاق
وفي مخاوف حدوث ركود بفعل السياسة المتشددة من جانب الفيدرالي، جنبًا إلى جنب مع تفشي أزمة المصارف، باتت الأسواق تشعر بنسبة 70% أن يثبت الفيدرالي الفائدة في اجتماع مايو المقبل.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن ضغوط المصارف الأخيرة واحتمال حدوث أزمة ائتمانية، يجعل الاقتصاد تحت وطأة الركود المحتمل.
وحسب مذكرة من إيه إن زد، فإن تهديدات حدوث ركود، أدت إلى زيادة المستثمرين مخصصاتهم للمعدن النفيس بأعداد كبيرة.
اقرأ أيضًا..
شيطان "الكوكوز" بالتفاصيل: هل تحول البنوك 275 مليارا إلى صفر؟