وتترقب الأسواق خطاب جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع، خلال تجمع محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ.
قوة مؤشر الدولار المدعومة بالبيانات دفعته للاستقرار فوق المستوى 103 نقاط، وهو ما يحد من ارتفاع مكاسب الذهب.تيم ووتر
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء، ارتفعت أسعار الذهب في العقود الفورية بحوالي 2 دولار للأوقية وصولا إلى مستويات قرب الـ 1900 دولار للأوقية.
بينما ترتفع العقود الآجلة تسليم ديسمبر طفيفًا بأقل من دولار قرب مستويات 1925 دولارا للأوقية، في بداية متقلبة للمعدن الأصفر خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء.
وفي غضون ذلك، لا يزال مؤشر الدولار يتمسك بمستويات الـ 103 نقطة، إلى أن يتراجع هامشيًا عند مستويات 103.2 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسة.
وفي غضون ذلك، ترتفع عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في نحو 16 عاما حيث تسجل الآن 4.34%.
وبنهاية تعاملات أمس الاثنين، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.35% أو ما يعادل 7 دولارات وصولًا إلى مستويات 1923 دولارًا للأوقية.
وفي غضون ذلك، زادت عقود التسليم الفوري للذهب بما يقرب من 0.4% وصولا إلى مستويات قرب الـ 1900 دولار للأوقية بمكاسب في حدود 8 دولارات.
سينصب تركيز المستثمرين على خطاب رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، يوم الجمعة؛ حينما يجتمع محافظو البنوك المركزية خلال المؤتمر السنوي بجاكسون هول.كيه سي إم
ويرى كبير محللي السوق في كيه سي إم، تيم ووتر أن قوة مؤشر الدولار المدعومة بالبيانات دفعته للاستقرار فوق المستوى 103 نقاط، وهو ما يحد من ارتفاع مكاسب الذهب.
وقبل أيام، انخفضت أسعار الذهب الفورية إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف مارس 1883 دولارًا، بعد بيانات أميركية أشعلت رهانات ارتفاع الفائدة.
ووفقًا لووتر، سينصب تركيز المستثمرين على خطاب رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، يوم الجمعة؛ حينما يجتمع محافظو البنوك المركزية خلال المؤتمر السنوي بجاكسون هول.
وقال كبير محللي السوق في كيه سي إم: "ستتابع الأسواق تصريحات باول عن كثب لرؤية ما إذا كان رئيس الفيدرالي لا يزال متمسكًا بنبرته المتشددة أم لا".
وأشار ووتر أنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يردد النغمة المتشددة لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأخير.
أحد مصادر الضغط على الأسهم والذهب هو ارتفاع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2007.جيف شولز
وحتى الآن، باتت الأسواق تِشعر أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل .
ووفقًا لأداة مراقبة توقعات الفائدة فيدووتش، من المرجح أن ترتفع الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل بواقع 25 نقطة وذلك بنسبة 70%.
قد يؤدي ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية ومعدلات الرهن العقاري إلى تقليل الدعم في الاحتياطي الفيدرالي لزيادة أسعار الفائدة الإضافية، والتي تقلصت احتمالية حدوثها بالفعل على أساس ضعف التضخم.
قال جيف شولز، رئيس الاستراتيجية الاقتصادية والسوقية في ClearBridge Investments: "تستمر عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات في الارتفاع، وههو ما يمثل ضغطًا على الذهب".
ويرى رئيس الإستراتيجية الاقتصادية والسوقية في ClearBridge Investments أن السندات ستؤثر على التقييمات وتضع المزيد من الضغط الهبوطي على الأسواق.
وأشار شولز، إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية يعد علامة على المرونة الاقتصادية التي ربما لم يسعرها المستثمرون بعد.
ولفت شولز إلى أن أحد مصادر الضغط على الأسهم والذهب هو ارتفاع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2007.