وفي غضون ذلك، تواردت أنباء بشأن استعداد لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية للسماح بأول الصناديق المتداولة في البورصة بناءً على عقود إيثر الآجلة.
ويصف العديد من خبراء سوق التشفير والمؤسسات المالية الإيثريوم بأنها قاتلة البيتكوين وذلك لما يتمتع به مشروع الإيثريوم من تنوع وبدائل وحلول تتجاوز كثيرًا تلك القائمة في العملة الرقمية الأولى في العالم.
أكبر عملة بديلة ترتفع بنسبة 40% منذ بداية العام، بينما فقدت ما يقرب 10% خلال التراجعات الأخيرةكوين ماركت كاب
تتداول العملة المشفرة الأولى بيتكوين خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم السبت عند مستويات دون الـ 26 ألف دولار للرمز الواحد.
وتنخفض بيتكوين بأكثر من 12% في أسبوع بعد أنباء تخلي سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك عن حيازتها من الرمز المشفر تزامنًا وأنباء إفلاس إيفرغراند الصينية في الولايات المتحدة.
وخلال هذه اللحظات تبلغ القيمة السوقية لبيتكوين 504 مليارات دولار بينما تنخفض 14% خلال شهر، إلا أنها لا تزال ترتفع بحوالي 56% منذ بداية العام.
وفي غضون ذلك، تنخفض ثاني أكبر العملات المشفرة وأكبر العملات البديلة إيثريوم بأكثر من 1.3% عند مستويات 1.66 ألف دولار للرمز الواحد.
وتتراجع الإيثريوم بأكثر من 10% خلال أسبوع بينما تنخفض بنسبة 13% خلال شهر وتبلغ قيمتها السوقية 200 مليار دولار، ولا تزال ترتفع بحوالي 40% منذ بداية العام.
وحتى الآن، تقدمت ما يقرب من اثنتي عشرة شركة طلبات إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات لإطلاق صناديق الاستثمار المتداولة بناءً على العقود الآجلة للإيثر.
ووفقًا للأنباء من غير المرجح أن يحظر المنظم الأميركي المنتجات القائمة على إيثريوم على غرار الموافقات التي منحها سابقًا لصناديق الاستثمار المتداولة بناءً على العقود الآجلة للبيتكوين.
ومن أبرز الشركات التي تقدمت بالحصول على تلك الرخصة Volatility Shares و Bitwise و Roundhill و ProShares ، لإطلاق ETFs.
العملات المشفرة مليئة بمخاطر كبيرة على المستثمرين، في ظل تقلبات الأسعار واحتمالات نقص السيولةلجنة البورصات
ووفقًا لتقارير أميركية لا يمكن تحديد عدد الصناديق التي ستحصل على الضوء الأخضر بممارسة نشاط العقود الآجلة للإيثريوم حتى الآن.
بيد أنه من المرجح وفقًا لنقاشات لجنة الأوراق المالية والبورصات أن تأتي الموافقة الأولى ربما بحلول أكتوبر المقبل.
وحتى الشهور الأخيرة من 2021 رفض المنظم الأميركي السماح بصناديق الاستثمار المتداولة على أساس عملة مشفرة مباشرة.
بيد أنه وفي أواخر عام 2021، منحت لجنة الأوراق المالية والبورصات موافقة بالسماح بالتداول في صندوق يتضمن عقود بيتكوين الآجلة التي يتم تداولها في بورصة شيكاغو التجارية.
وفي غضون ذلك، تزايدت التكهنات بأن منتجًا يعتمد على عقود إيثر الآجلة، قد يتم تداوله أيضًا في بورصة شيكاغو التجارية في القريب العاجل.
وعلى الرغم من هذه الضجة، فإن موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) على منتج يتضمن تداول المشتقات في ثاني أكبر عملة مشفرة لا تزال بطيئة.
وفي الوقت ذاته، لا تزال لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) عالقة في معركة مع الشركات بشأن رفضها السماح لمزيد من صناديق الاستثمار المتداولة للعقود الآجلة في البيتكوين.
ومن المقرر أن تتخذ لجنة من قضاة محكمة الاستئناف الفيدرالية الأميركية قرارًا بشأن دعوى قضائية من قبل Grayscale Investments LLC للطعن في رفض لجنة البورصات الأميركية طلبًا لتحويل صندوق Bitcoin الخاص بها إلى صندوق ETF.
وفي غضون ذلك، جادلت لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) بأن العملات المشفرة مليئة بمخاطر كبيرة على المستثمرين.
وعبرت اللجنة عن قلقها من إمكانية التلاعب بالأسعار إذا كانت السيولة غير كافية، إضافة إلى التقلبات الحادة في أسعار البيتكوين التي قد تكون أكثر من اللازم بالنسبة للمستثمرين الأفراد.
وفي يونيو الماضي، قدمت العديد من الشركات طلبات لإدراج صناديق الاستثمار المتداولة على أساس بيتكوين والتي كان أبرزها طلب شركة بلاك روك أكبر مدير للأصول في العالم.
وفي هذا التوقيت، عزز طلب بلاك روك من دفع سعر بيتكوين إلى أكثر من 31 ألف دولار قبل أن تتراجع قليلًا خلال تعاملات يونيو ويوليو وحتى منتصف أغسطس بالقرب من مستويات الـ 29 ألف دولار.
تحديث شابيلا
وفي أبريل الماضي، انطلق تحديث جديد لشبكة الإيثريوم والذي أتاح للعملاء تسييل ما يصل إلى أكثر من مليون عملة خلال الأسبوع الأول من التحديث، بقيمة تتجاوز ملياري دولار.
وتعد "Shapella" ترقية على شبكة البلوك تشين الخاصة بـ "Ethereum" حيث تسمح للمستخدمين بسحب ودائعهم من عملة المحتجزة في الشبكة منذ 3 سنوات باستخدام الرمز "Shanghai".