صرح أنتوني نوتو، الرئيس التنفيذي لبنك التكنولوجيا المالية «سوفي» (SoFi Technologies Inc)، أن البنك يخطط للعودة إلى الاستثمار في العملات المشفرة.
وفي مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، قال نوتو «سنعود إلى قطاع العملات المشفرة، الذي اضطررنا للخروج منه».
وأوضح أن السبب في هذا القرار، يعود إلى رغبة الشركة في الدفع بقوة أكبر وأشمل نحو العملات المشفرة.
وأضاف: «سنعود إلى مجال السماح لأعضائنا بالاستثمار في العملات المشفرة. نريد بالفعل أن ندفع بقوة أكبر وأشمل نحو العملات المشفرة، بما في ذلك «توفير إمكانيات العملات المشفرة أو تقنية البلوك تشين في كل مجال من مجالات منتجاتنا».
نوتو، لفت إلى أن العودة إلى الاستثمار في العملات المشفرة هذا العام، جاء بعدما وصفه بـ«التحول الجوهري» في المشهد التنظيمي تحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت شركة «سوفي» قد اضطرت إلى التوقف عن الاستثمار في العملات المشفرة أواخر عام 2023، كشرط للحصول على ترخيص مصرفي، في ظل تشديد الرقابة الفيدرالية على الأصول الرقمية، كما تم تحويل العملاء، الذين كانت لديهم إمكانية الوصول إلى أكثر من 20 عملة مُشفرة آنذاك، إما إلى «بلوك تشين» أو تصفية ممتلكاتهم.
وأكد نوتو أنه «على مدى الأشهر الستة إلى الأربعة والعشرين المقبلة، ستسعى سوفي إلى اعتماد العملات المشفرة أو تقنيتها الأساسية في جميع خطوط إنتاجها الرئيسة».
ويأتي إعلان «سوفي» ليؤكد بعض التقارير التي أفادت بسعي العديد من البنوك نحو التوسع في مجال العملات المُشفرة في ولاية ترامب الحالية.
وفي يناير الماضي، أعلن الرؤساء التنفيذيون لـ«بنك أوف أميركا»، و«مورغان ستانلي» أنهما مستعدان لاقتحام عالم العملات المشفرة.
ويترافق ذلك، مع عزم شركات العملات المشفرة، «سيركل» و«بيتغو»، التقدم بطلبات للحصول على تراخيص مصرفية.
في سياق متصل، أعلنت شركة «سوفي» التي تعتبر متجراً شاملاً للخدمات المالية والرقمية، اليوم عن نتائج الربع الأول التي فاقت التوقعات، حيث حققت أسرع نمو في الإيرادات منذ أكثر من عام.