تباطأت وتيرة هبوط الدولار الأميركي، الذي فقد الدعم في الأيام الماضية، بيد أن تصريحات جديدة من أحد الأعضاء البارزين المنتمين إلى فصيل صقور الفيدرالي، ذوي النبرة المتشددة، قد أعادت العملة الأميركية من جديد إلى الواجهة.
و بعدما باتت الأسواق تتوقع زيادة واحدة أخرى، في أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، حتى نهاية العام الجاري، ضربت الدولار موجة من التراجعات العنيفة ليهبط إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهرين.
اقرأ أيضًا..
تعثر مفاجئ للنفط.. المخزونات قد تُشعل الأسعار من جديد
الدولار الآن
وارتفع مؤشر الدولار الأميركي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء، بعد التصريحات، وقبل صدرو بيانات تقرير التوظيف في القطاع الخاص غير الزراعي.
وزاد مؤشر الدولار الأميركي إلى مستويات قرب 101.7 نقطة، مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم.
وانخفض الدولار مقابل سلة العملات الرئيسية في وقت سابق اليوم، إلى أدنى مستوياته منذ مطلع فبراير الماضي، نزولا إلى مستويات قرب 101.4 نقطة.
ميستر تعيد الأمل
وقلبت تصريحات عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن ولاية كليفلاند، لوريتا ميستر أداء الدولار اليوم .
وأكدت عضو الفيدرالي التي تنتمي إلى الصقور أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة فوق 5٪.
اقرأ أيضًا..
بنك إنجلترا يروج لـ Britcoin .. ويدعم بيتكوين بشروط
أكثر من 5%
وقالت عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن ولاية كليفلاند: "سنحتاج إلى رفع أسعار الفائدة فوق 5٪ والاحتفاظ بها هناك لفترة من الوقت".
وأضافت ميستر: "أؤيد رفع سعر الفائدة الأخير، لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بمقدار 25 نقطة أساس".
الاقتصاد لا يزال لديه مشكلة مع التضخم المرتفع للغاية، ولا نتوقع أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة هذا العاملوريتا ميستر
البيانات تحدد الزيادات
قالت عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن ولاية كليفلاند، لوريتا ميستر ، إن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة".
وأضافت أنه " لا بد من تشديد السياسة النقدية بما يلزم لتهدئة التضخم المرتفع".
وقالت لوريتا ميستر: "إن مقدار رفع الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة، سيعتمد على وضع الاقتصاد وكيف يتفاعل مع زيادات الفائدة".
اقرأ أيضًا..
الذهب يقفز لأعلى مستوى بـ13 شهر.. مستويات تاريخية وشيكة
تهدئة التضخم
قالت ميستر: "لا بد من تشديد السياسة النقدية بما يلزم، لتهدئة التضخم الساخن للغاية، حيث يعتمد مقدار رفع الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة على وضع الاقتصاد وكيف يتفاعل مع الزيادات".
وأضافت عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن ولاية كليفلاند: "قد يؤدي تشديد الأوضاع المالية، إلى فرض قيود على الاقتصاد".
وتابعت ميستر: "القطاع المصرفي في الولايات المتحدة مرن، ويبدو أن الضغوط قد تراجعت إلى حد كبير منذ الشهر الماضي".
رقابة عن كثب
وقالت ميستر إن تخفيضات الميزانية العمومية للبنك الفيدرالي الأميركي، تساعد في دورة رفع أسعار الفائدة، بينما يراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن كثب النظام المصرفي، بحثا عن علامات التضرر.
وأشارت عضو الفيدرالي إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، قد اتخذ إجراءات سريعة للتعامل مع الضغوط في القطاع المصرفي.
وقالت ميستر: "يبدو أن الإجراءات التي اتخذها الفيدرالي الأميركي، قد أدت إلى استقرار البنوك".
اقرأ أيضًا..
جي بي مورغان: الأزمة لم تنتهِ.. ستبقى لسنوات قادمة
توقعات صادمة
وقالت ميستر : "أؤيد رفع سعر الفائدة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بمقدار 25 نقطة أساس".
الاقتصاد لا يزال لديه مشكلة مع التضخم المرتفع للغاية، ولا أشارك توقعات السوق بأن البنك سيقوم بخفض أسعار الفائدة هذا العام.لوريتا ميستر
وتابعت عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن ولاية كليفلاند: "أتوقع أن يتراجع التضخم إلى 3.75٪ بحلول نهاية العام، و2٪ بحلول عام 2025".
وقالت ميستر: "من المحتمل أن ينخفض النمو هذا العام، وأتوقع ارتفاع معدل البطالة إلى ما بين 4.5٪ و 4.75٪ في "2023.
اقرأ أيضًا..
