logo
بورصات عالمية

الدولار يرتفع لذروة شهر مع تجدد رهان الأسواق على صبر الفيدرالي

الدولار يرتفع لذروة شهر مع تجدد رهان الأسواق على صبر الفيدرالي
رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول وفي الخلفية الدولار المصدر: منصة إكس
تاريخ النشر:11 يونيو 2024, 09:31 ص


ارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء إلى مستويات قرب 105.15 وهي الأعلى في شهر مع تجدد رهانات المستثمرين بقوة على إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة مقيدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول.
ويجري تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في شهر أمام اليورو ويتجه إلى تسجيل أعلى مستوى في أسبوع مقابل الين اليوم الثلاثاء في وقت يترقب فيه المتعاملون بيانات التضخم في الولايات المتحدة وتوقعات جديدة لأسعار الفائدة الأميركية غدا الأربعاء.


الدولار اليوم


وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 105.15 نقطة بعد وصوله إلى 105.39 أمس الاثنين لأول مرة منذ 14 مايو الماضي.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 105.12 بعد وصوله إلى 105.39 أمس الاثنين لأول مرة منذ 14 مايو.
وفي المقابل من ارتفاع مؤشر الدولار، نزل العائد على الأموال الفيدرالية ليتراجع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 0.035 نقطة إلى مستويات 4.433%.

أخبار ذات صلة

الذهب يهبط لأدنى مستوى في 5 أسابيع قبل اجتماع الفيدرالي

الذهب يهبط لأدنى مستوى في 5 أسابيع قبل اجتماع الفيدرالي

 
العملات الأخرى


وأضاف الدولار 0.15% ليتداول عند 157.275 ين بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ الثالث من يونيو عند 157.335 ين للدولار.
واستقر اليورو عند 1.076825 دولاراً، بعدما تراجع إلى 1.0733 دولار أمس الاثنين، وهو أقل مستوى منذ التاسع من مايو  بعد مكاسب أحرزها اليمين ا في انتخابات البرلمان الأوروبي، ودفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدعوة إلى عقد انتخابات تشريعية مبكرة.
وفي غضون ذلك استقر الجنيه الإسترليني عند 1.27355 دولاراً، بعد بيانات سلبية أظهرت حاجة البنك إلى خفض أسعار الفائدة مع انكماش حاد في التوظيف وارتفاع البطالة.


ما يقود السوق


وفقا لإس أند بي غلوبال من المتوقع أن يتراجع التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 0.1% خلال مايو الماضي من 0.3% في مايو 2023 على أساس سنوي، وأن تستقر ضغوط التضخم الأساسية عند 0.3% على أساس شهري.
ولا تتوقع الأسواق إعلان تغيير في السياسة النقدية الأمريكية في ختام اجتماع لجنة السوق المفتوحة الأمريكية الذي يستمر يومين، وينتهي غدا الأربعاء، لكن صناع السياسات سيوضحون التوقعات الاقتصادية المحدثة، وكذلك توقعات آفاق أسعار الفائدة، وفقا لفيد ووتش.

أخبار ذات صلة

حرب التضخم.. من ينتصر أولاً الفيدرالي الأميركي أَم المركزي الأوروبي؟

حرب التضخم.. من ينتصر أولاً الفيدرالي الأميركي أَم المركزي الأوروبي؟

 
تسعير الفائدة 


وتشير توقعات أداة "فيد واتش" إلى أن الأسواق تسعر عملية أو عمليتي خفض لمعدلات الفائدة الأميركية على الأكثر هذا العام، مقارنة بست عمليات خفض كانت متوقعة في يناير الماضي.
 وتقوم الأسواق الآن بتسعير خفض واحد فقط لسعر الفائدة هذا العام، سيأتي في نوفمبر، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الأميركية فيدووتش.
فيما سيقوم المستثمرون بتحليل توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي المحدثة بشأن توقيتات ومقدار تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام عقب اجتماع غدا الأربعاء.
وتراجعت توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة في سبتمبر إلى 50 % من نحو 70 بالمئة قبل بيانات الوظائف.


لمحة عامة


دفعت قرارات المصارف المركزية الأخيرة التكهنات للزيادة بشأن ما إذا كانت المصارف المركزية على وشك دورة جديدة من التيسير النقدي وانتهاء حقبة التشديد.
بدأ البنك المركزي السويسري رحلة خفض معدلات الفائدة، بعدما قلص تكاليف الاقتراض فجأة، وفي مايو انضم البنك المركزي السويدي لنظيره السويسري، ليخفض الفائدة من 4% إلى 3.75%.
وفي شهر يونيو الجاري، أصبح بنك كندا أول بنك مركزي في مجموعة السبع الكبرى يخفض معدلات الفائدة في الدورة الحالية.
في اليوم التالي انضم البنك المركزي الأوروبي إلى القائمة، لخفض معدلات الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 3.75%، في أول عملية خفض منذ عام 2019.


موقف الفيدرالي


في الشهر الماضي،  قال رئيس الفيدرالي جيروم باول: "من المرجح أن تبقى معدلات الفائدة عند مستويات مقيدة لفترة أطول مما كان يعتقد سابقا، من أجل الحصول على ثقة أكبر بشأن اتجاه التضخم للتباطؤ نحو المستهدف البالغ 2%".
وبعد بيانات الوظائف، أرجأ "سيتي غروب" توقعاته لموعد بدء خفض الفائدة الأميركية إلى اجتماع سبتمبر عوضا عن توقعاته السابقة بالخفض في يوليو، وذلك بعد أن أضاف الاقتصاد الأميركي 272 ألف وظيفة في شهر مايو الماضي، متجاوزًا التقديرات ما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل؛ ومن ثم بقاء الضغوط التضخمية المحتملة.
ويتوقع بنك "يو بي إس" أن يبدأ الفيدرالي الأميركي عملية التيسير النقدي في شهر سبتمبر المقبل، على أن يخفض معدلات الفائدة بإجمالي 50 نقطة أساس في العام الحالي.
بينما يعتقد "بنك أوف أميركا" أن الفيدرالي الأميركي من غير المرجح أن يخفض الفائدة قبل اجتماع ديسمبر المقبل، على أن يشهد عام 2025 خفضها 4 مرات.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC