الرهان ضد الأسهم ربما يحمل أنباءً إيجابية للأسواق، وفقًا للبيانات التاريخية.. لكن التاريخ ليس ضامنًاBrent Donnelly
وارتفع صافي الرهانات القصيرة من قبل المتداولين غير التجاريين في العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 321459 عقدًا حتى 4 أبريل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2011.
ينظر خبراء الأسهم إلى وضع سوق العقود الآجلة عمومًا على أنه مؤشر مضاد، بيد أنه ليس بالطبع أن يضمن الماضي الأداء المستقبلي.
وهذا يعني أن السوق غالبًا ما يفعل عكس ما يتوقعه متداولو العقود الآجلة، لا سيما عندما يصبح الوضع مزدحمًا بشكل كبير في اتجاه أو آخر.
اقرأ أيضًا..
ماسك في طريقه لمحو تويتر.. قد يتحول لـ x
وبينما تزداد ثقة التجار في أن الأسهم الأميركية تتجه نحو عمليات بيع مكثفة، يبدو أن البيانات التاريخية تظهر أن العكس هو الأرجح، وفقًا لتحليل أحد الاستراتيجيين الكليين.
حيث يرى Brent Donnelly وهو استراتيجي عالمي شامل في Spectra Markets أن تلك الرهانات تؤكد أنه مع كل ذروة لارتفاع الرهان ضد الأسهم يحدث العكس وترتفع السوق بقوة.
وفقًا لبرينت دونيلي، من مؤسسة سبيكترا ماركتس، فإنه على مدار الـ 25 عامًا الماضية، كانت المراكز القصيرة الضخمة في العقود الآجلة بمثابة مؤشرات مضادة.
سلط دونلي الضوء على ست فترات منذ عام 2000 عندما امتد التمركز في e-minis بشكل ملحوظ.
ويرى برينت دونيلي، من مؤسسة سبيكترا ماركتس، أنه بينما راهن الناس على حدوث الأزمة، أرى أن تلك الأزمة لن تحدث".
في أربع من تلك الفترات، تحولت الإشارة إلى مؤشر صعودي، مما يعني أن الأسهم كانت أعلى من ستة أشهر إلى عام بعد ذلك، وفقًا لبرينت دونيلي.
وقال دونيلي من مؤسسة سبيكترا ماركتس: "شعوري أن هذه المرة ربما لا تختلف كل الرهانات عن المرات السابقة حيث سترتد الأسواق".
يتم تداول S&P 500 E-Minis من قبل كل من تجار التجزئة والمؤسسات مثل صناديق التحوط ومستشاري تداول السلع، والشركات التي تتبع الاتجاه التي تستخدم العقود الآجلة والخيارات لاتخاذ مراكز في الأسواق.
يستخدم المتداولون العقود الآجلة للتحوط من مراكزهم أو وضع رهانات مضاربة على تحركات السوق باستخدام الهامش والرافعة المالية المضمنة.
اقرأ أيضًا..