وفي غضون ذلك تتنظر الأسهم الأسيوية المدرجة في أسواق وول ستريت، حديث مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عن أسعار الفائدة.
كما تسببت المخاوف بشأن عدم رفع الكونغرس الأميركي سقف الديون في الوقت المحدد، بحدوث تذبذات كبيرة في أداء أسهم الإدراج المزدوج، وفقًا لكريس ويستون ، رئيس الأبحاث في Pepperstone.
بيانات الصين الأخيرة تثير بعض المخاوف مؤخرًا، وهو ما يؤثر سلبا على ثقة الأسواقPepperstone
وارتفع مؤشر آسيا داو خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الاثنين في حدود 0.75% أو ما يعادل 25 نقطة، وصولا إلى مستويات 3404 نقاط.
وعكس مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ، خسائره السابقة ليرتفع بنسبة 0.5٪ .
وجاء ذلك مدفوعاً بالانتعاش المتأخر في الأسهم الصينية وهونغ كونغ، بعد عمليات بيع حادة في الأسبوع السابق.
اقرأ أيضًا..
أسهم أوروبا تتجاهل بيانات شديدة السلبية.. وتترقب المزيد
وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.8%، أو ما يعادل 344.5 نقطة ليصل إلى مستويات 19971 نقطة، بنهاية التعاملات اليوم الاثنين.
وزاد مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.8% رابحًا 238 نقطة خلال هذه اللحظات، عند مستويات 29626 نقطة، وسط حالة من التفاؤل بشأن موسم الأرباح.
وزاد مؤشر شنغهاي الصيني بنسبة 1.2% أو ما يعادل 38.4 نقطة، وصولا إلى مستويات 3310 نقاط خلال تعاملات اليوم الاثنين.
وارتفع مؤشر سنيكس الهندي بنسبة 0.7% أو ما يعادل 439 نقطة، وصولا إلى مستويات 62470 نقطة خلال هذه اللحظات من تعاملات الاثنين.
أبقى البنك المركزي الصيني، اليوم الاثنين، أسعار الفائدة على قروض السياسة متوسطة الأجل ثابتة .
جاء ذلك على الرغم من أن التوقعات تتزايد بأن سياسة التيسير النقدي، قد تكون حتمية في الأشهر المقبلة لدعم الانتعاش الاقتصادي.
وفي غضون ذلك أضافت Hong Kong Exchanges & Clearing Ltd (HKEX) اليوم الاثنين خطة اتصال جديدة تربط الأسواق في المركز المالي بالبر الرئيسي.
جاء ذلك من خلال التوسع في تداول مشتقات أسعار الفائدة الداخلية، لمساعدة المستثمرين الأجانب في السندات الصينية على التحوط من تعرضهم للانكشاف.
ومن المقرر أن تعلن الصين بيانات الإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة واستثمار الأصول الثابتة الشهرية يوم الثلاثاء.
وخلال الأسبوع سيتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يمكن أن يضع المزيد من الوضوح بشأن خطوة الفيدرالي المقبلة بشأن الفائدة.
قال كريس ويستون ، رئيس الأبحاث في Pepperstone: " إن التحسن الكبير على أساس سنوي، الذي يشهده الاقتصاد الصيني لا ينبغي أن يكون مفاجئًا، نظرًا لأنه يتم قياسه مقابل اقتصاد راكد، كان في حالة إغلاق".
وأضاف ويستون: "أثارت بيانات الصين الأخيرة بعض المخاوف مؤخرًا، حيث رأينا ضعف الواردات، ومؤشر أسعار المنتجين، وبيانات القروض، وهو ما يؤثر سلبا على ثقة الأسواق، نظرًا لقوة وحجم الاقتصاد الصيني".
اقرأ أيضًا..