ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسية في ختام تداولات الأسبوع ببورصة وول ستريت، مسجلة مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، عقب بيانات التضخم الأميركية والتي أعطت المستثمرين الأمل بشأن انتهاء دورة التشديد النقدي الحالية.
ويأتي هذا الأرتفاع بعدما عززت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وجهة النظر التي تفيد بأن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها.
أداء المؤشرات
ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 25.88 نقطة، أو بنسبة 0.59% ليصل إلى مستوى 4593.68 نقطة بنهاية تداولا يوم الجمعة.
كما تقدم المؤشر ناسداك المجمع بواقع 78.81 نقطة أو بنسبة 0.55% ليصل إلى مستوى 14305.03 نقطة.
في حين ربح المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 294.28 نقطة أو بنسبة 0.82% ليصل إلى مستوى 36245.57 نقطة.
و بالرغم من سلسلة من المؤشرات الإيجابية في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالأسعار، قال رئيس الفيدرالي إنه وفريقه يخططون "لإبقاء السياسة النقدية مشددة" حتى يقتنعون بأن التضخم يتجه بقوة إلى المستهدف عند 2%.
تباطؤ التضخم
أظهرت بيانات صدرت يوم الخميس، اتجاه معدل التضخم نحو التباطؤ، لكنه لا يزال بعيدا عن المعدل المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لوقف سياسة التشديد النقدي والبدء بخفض الفائدة.
واستقر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي، عند معدل 3.5%، متوافقا مع توقعات الخبراء، لكنه جاء أقل من 3.7% في القراءة السابقة.
وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس شهري 0.2%، متوافقا أيضا مع تقديرات المحللين ، متراجعا عن 0.3%. المسجل في القراءة السابقة.
أما مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي على أساس سنوي، فقد سجل 3%، وهو ما توقعه الخبراء، وكان قد سجل في آخر قراءة 3.4%
