تنتعش سوق الأسهم في بيئة منخفضة الفائدة، قوية اقتصادياً، هذا ما تتمناه الأسهم الأوروبية التي تواصل تحقيق المكاسب مع تزايد التوقعات التي تصب في اتجاه إقدام صناع السياسة النقدية في منطقة اليورو بقيادة محافظ البنك كريستين لاغارد على خفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة منذ يونيو الماضي.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بعد حزمة من البيانات على ما يبدو تقود صوب خفض رابع لأسعار الفائد، تزامنا و تطلع المستثمرين إلى الدفعة الأخيرة من أرباح الشركات.
يأتي ذلك بعدما قال عضو لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك بلجيكا بيير وونش، أمس الاثنين :«إنه من السابق لأوانه مناقشة قرار السياسة النقدية لاجتماع ديسمبر المقبل.. إلا انه أشار إلى عدم وجود ضرورة ملحة تستدعي اتخاذ المزيد من الإجراءات لتسريع وتيرة تيسير السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي».
◄ارتفع مؤشر يورو ستوكس 600 الأوروبي الأوسع نطاقا بنسبة 0.41%، مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة.
◄صعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني 0.35% ما يعادل 30 نقطة غلى مستويات 8315 نقطة.
◄زاد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4% ما يعادل 70 نقطة غلى مستويات 19600 نقطة.
◄صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.55% ما يعادل 40 نقطة إلى مستويات 7600 نقطة.
◄ارتفع مؤشر فوتسي إم آي بي الإيطالي 0.5% ما يعادل 175 نقطة إلى مستويات 35190 نقطة.
◄انخفض العائد على السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بأقل من نقطة أساس إلى 4.25%
◄انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بأقل من نقطة أساس إلى 2.28%.
◄ارتفع مؤشر مناخ المستهلك الصادر عن GfK لألمانيا إلى -18.3 في نوفمبر.
◄ارتفعت مبيعات التجزئة في السويد بنسبة 2.7% على أساس سنوي في سبتمبر.
◄انكمش الاقتصاد السويدي بنسبة 0.4% على أساس شهري في سبتمبر
◄انكمش الاقتصاد السويدي بنسبة 0.1% على أساس ربع سنوي في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.
في المقابل من التصريحات لمعتدلة لمحافظ المركزي البلجيكي، قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، روبرت هولزمان:«إن البنك قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى هذا العام، رغم استمرار مخاطر التضخم».
وأشار رئيس البنك المركزي النمساوي إلى أنه لا يمكن استبعاد خطوة أكبر أو توقف مؤقت عن الخفض، وقال هولزمان: «أود أن أقول إن خفضاً بمقدار ربع نقطة ممكن في ديسمبر ومن غير المرجح أن يكون الخفض أكبر بمقدار نصف نقطة، رغم أنه ليس مستحيلاً».
خفض المركزي الاوروبي تكاليف الاقتراض للمرة الثالثة منذ يونيو ، وسط تلميحات بصورة متزايدة على خطوة إضافية في ديسمبر، مع تنامي الرهانات على خفض أكبر.
في غضون ذلك اقترح ماريو سينتينو محافظ المركزي البرتغالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بينما لم يلتزم معظم صانعي السياسات بمسارات محددة، معترفين فقط بأن أسعار الفائدة يجب أن تنخفض أكثر.
وتباطأ التضخم أكثر من المتوقع في سبتمبر في منطقة اليورو إلى 1.7 %، كما حذر صانعي السياسات من أن نمو أسعار المستهلك قد يكون أقل من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.