الأسهم الأميركية تحقق مكاسب للأسبوع السادس بدعم من قطاع التكنولوجيا

سجلت المؤشرات الرئيسة الثلاثة في بورصة وول ستريت مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، لتسجل بذلك أطول سلسلة مكاسب أسبوعية خلال العام 2024 لكل من مؤشري داو جونز وستاندرد أند بورز 500.

وأغلق المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المجمع على ارتفاع أمس الجمعة بدعم من قفزة حققها سهم «نتفليكس» بفضل نتائج أعمال الشركة، فضلا عن مكاسب في أسهم التكنولوجي.

أداء المؤشرات

ارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بواقع 23.05 نقطة، أو 0.39%، ليصل إلى مستويات 5864.52 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع بمقدار 115.30 نقطة، أو 0.63%، ليصل إلى مستويات 18488.91 نقطة، وزاد المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 37.96 نقطة، أو 0.09%، ليصل إلى مستويات 43277.01 نقطة.

على المستوى الأسبوعي، صعد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.6%، كما زاد مؤشر ناسداك المجمع بالنسبة نفسها 0.6%، في حين تقدم مؤشر داو جونز الصناعي منذ بداية الأسبوع بنسبة 0.5%.

أداء الأسهم

قفز سهم «نتفليكس» بعد أن تجاوزت عملاقة خدمات البث تقديرات وول ستريت لعدد المشتركين الجدد، وقالت إنها تتوقع استمرار النمو حتى نهاية العام الجاري.

ودفع سهم «نتفليكس» المؤشر الفرعي لقطاع خدمات الاتصالات لتحقيق أفضل نتائج بين جميع المؤشرات الفرعية المدرجة على ستاندرد أند بورز 500، وعددها 11 مؤشراً.

وصعدت أسهم العديد من شركات التكنولوجيا المعروفة باسم السبعة الكبار، التي قادت معظم الارتفاع المحقق في وول ستريت منذ بداية العام.

وتقدم سهم شركة «أبل» بعد بيانات أظهرت زيادة كبيرة في مبيعات العائلة الجديدة من هواتف آيفون في الصين، كما صعد سهم «إنفيديا» بعد أن رفع (بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش) سعره المستهدف للسهم.

وارتفعت أسهم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بعد أن أعلن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) خطة تمويل تهدف إلى تعزيز أسواق الأسهم.