بين ضغوط الفائدة وترقب أرباح الشركات.. تباين أداء الأسواق العالمية

شهدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في «وول ستريت» أداءً متبايناً قبل الافتتاح، اليوم الاثنين، حيث أخذ المتداولون في الاعتبار تأثير ارتفاع أسعار الفائدة، بينما يترقبون صدور دفعة جديدة من تقارير أرباح الشركات.

وبقي عقد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الآجل مستقراً. أما عقد مؤشر «ناسداك» فسجل ارتفاعاً بنسبة 0.4%.

في المقابل، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» بنسبة 0.2%، وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.45%، بينما اختبرت عملة بيتكوين مستويات قياسية جديدة قرب 92,000 دولار.

إعلانات أرباح الشركات

تستعد شركة «إنفيديا»، الرائدة في مجال أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، لإصدار نتائجها المالية يوم الأربعاء بعد إغلاق الأسواق.

كما يتوقع أن تعلن شركات التجزئة الكبرى عن أرباحها هذا الأسبوع، ومن أبرزها: «وول مارت» و«تارغت» و«لوويز» و«تي جي إكس».

إلى جانب ذلك، تستعد شركات التكنولوجيا مثل: «بالو ألتو نيتوركس» و«سنو فليك» و«إنتويت» و«ميدترونيك» للإعلان عن نتائجها.

أداء الأسواق العالمية

شهدت الأسواق الآسيوية أداءً متبايناً خلال الليل، أما الأسواق الأوروبية، فسجلت انخفاضاً طفيفاً بحلول منتصف اليوم.

وارتفعت أسهم «ليبرتي إنيرجي» بنسبة 16.3% قبل افتتاح الأسواق، بعد إعلان اختيار مديرها التنفيذي، كريستوفر رايت، لمنصب وزير الطاقة في إدارة ترامب المقبلة.

ومن المتوقع أن تعلن شركات أخرى مثل «برادي» و«توست بيوساينس» عن نتائجها قبل الافتتاح.

جدول البيانات الاقتصادية

يشمل الجدول الاقتصادي اليوم صدور مؤشر سوق الإسكان من الرابطة الوطنية لبناة المنازل في تمام الساعة 10 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

كما سيلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، كلمة في نفس التوقيت. ومع استمرار تأثير ارتفاع أسعار الفائدة والترقب لإعلانات الأرباح، تواجه الأسواق الأميركية ضغوطاً متزايدة. في الوقت ذاته، تعكس التحركات في الأسواق الآسيوية والأوروبية حالة من التردد بشأن التوجهات الاقتصادية والسياسية العالمية.