بعد أزمات نقص الوقود التي عانتها شركة «أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية» المصرية العام الماضي، قرر مجلس إدارتها، استكمال مشروع الطاقة الشمسية بالشركة ضمن مساعي خفض استهلاك الطاقة، وفقاً لإفصاح نشر على موقع البورصة المصرية اليوم الخميس.
وعانت شركات قطاع الأسمدة والبتروكيماويات في مصر العام الماضي أزمة نقص الغاز الطبيعي الذي يشكل أحد مدخلات الإنتاج الرئيسة، والذي أدى إلى توقف الإنتاج في كثير من شركات القطاع.
وقرر المجلس بدء إجراءات طرح المرحلة الثانية لتوريد وتركيب محطات طاقة شمسية في عدة مواقع داخل الشركة بقدرة تتراوح بين 2.5 إلى 3 ميغاوات.
وفي أكتوبر الماضي، أسندت الشركة أعمال تنفيذ محطة طاقة شمسية بقدرة 2.5 ميغاواط إلى الهيئة العربية للتصنيع، لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو مولدات الكهرباء الداخلية بتكلفة 90 مليون جنيه (1.8 مليون دولار).
وأعلنت الشركة، يونيو الماضي، نيتها للتحول جزئياً إلى الاعتماد على الهيدروجين، والبدء في إجراءات مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين.
وجاء قرار الشركة في وقت شهدت فيه البلاد نقصاً في الغاز الطبيعي، تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، ولجأت الحكومة، لبعض الوقت، لخفض مؤقت لإمدادات الغاز إلى المصانع.