التضخم ينتفض من جديد في ثالث أكبر اقتصاد بالعالم
البطالة ترتفع في الممكلة المتحدة ومتوسط الأجور يتباطأ
تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية، اليوم الثلاثاء، متأثرة بموجة جماعية من الخسائر بعد صدور سلسلة من البيانات السلبية القاتمة عن أكبر اقتصاد في القارة.
وأظهرت البيانات الصادرة عن ألمانيا، أكبر اقتصادات القارة، وثالث أكبر اقتصاد بالعالم، عودة ارتفاع التضخم، في وقت تزامن مع تراجع الثقة في تحسن الأعمال. كما كشفت البيانات عن تدهور سوق العمل في المملكة المتحدة.
ومن المتوقع أن تدفع البيانات الأوروبية البنك المركزي الأوروبي إلى إعادة التفكير في خفض الفائدة مجدداً في اجتماع ديسمبر المقبل، في حين قد تدفع بيانات سوق العمل في المملكة المتحدة بنك إنجلترا إلى تسريع خفض الفائدة بهدف تنشيط الاقتصاد وتحفيز خلق الوظائف.
◄انخفض مؤشر يورو ستوكس 600 الأوسع نطاقاً في أوروبا بنسبة 1% إلى 507 نقاط في تمام الساعة 10 صباحاً بتوقيت غرينتش.
◄تراجعت مؤشرات قطاعي 1.5%، وبينما انخفضت أسهم قطاعي السيارات والكيماويات بأكثر من 1.3%.
◄هبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.9% إلى مستويات 8078 نقطة.
◄انخفض مؤشر داكس الألماني 1.1% إلى مستويات 19234 نقطة.
◄نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.15% إلى مستويات 7341 نقطة.
◄تراجع مؤشر فوتسي إم أي بي الإيطالي بنسبة 0.9% إلى مستويات 34034 نقطة.
◄هبط مؤشر أيبكس الإسباني بنسبة 0.8% وصولاً إلى مستويات 11520 نقطة.
أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الألماني، اليوم الثلاثاء، تسارع معدل التضخم السنوي إلى 2% في أكتوبر، مقارنة بـ 1.6% في سبتمبر و1.9% في أغسطس.
وقد أثار ذلك مخاوف المستثمرين من عودة أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة في أكبر اقتصادات أوروبا مجدداً، بعدما انخفض التضخم إلى ما دون المستوى المستهدف عند 2%.
وفي وقت لاحق، أصدر معهد ZEW الألماني بيانات مؤشري ثقة الاقتصاد لكل من ألمانيا ومنطقة اليورو خلال نوفمبر، وجاءت البيانات سلبية وأقل من توقعات الأسواق.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، تراجع مؤشر ZEW لثقة الاقتصاد في ألمانيا إلى 7.4 نقطة، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى ارتفاع المؤشر إلى 13.2 نقطة في سبتمبر.
في الوقت ذاته، شهد مؤشر ZEW لثقة الاقتصاد في منطقة اليورو تراجعاً ملحوظاً إلى 12.5 نقطة في نوفمبر، وهو أسوأ بكثير من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى تسجيل المؤشر 20.5 نقطة.
تباطأت وتيرة نمو الأجور في المملكة المتحدة خلال الربع المنتهي في سبتمبر، بينما ارتفع معدل البطالة، مما يعزز احتمالات مواصلة بنك إنجلترا جهود التيسير النقدي مع فقدان سوق العمل بعض الزخم.
وأفاد مكتب الإحصاءات أن معدل البطالة ارتفع إلى 4.3% مقارنة بـ4.1%، فيما زاد عدد العاطلين عن العمل بمقدار 210 آلاف شخص.
كما أظهرت بيانات صدرت الثلاثاء، عن مكتب الإحصاءات الوطني، ارتفاع متوسط الأجر الأسبوعي في المملكة المتحدة بنسبة 4.8% على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر.
ويعد هذا انخفاضاً طفيفاً مقارنة بزيادة قدرها 4.9% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أغسطس، وبنحو 8% في الفترة المناظرة من العام الماضي، وفقاً للبيانات.