تباين أداء مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية في ختام جلسة تداولات، اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، لتتراجع بورصتا السعودية وقطر بعد قرار تثبيت الفائدة في أولى اجتماعات العام، ووسط ترقب لنتائج أعمال الشركات السنوية.
وتراجع مؤشر السوق السعودية «تاسي» في الختام، بنسبة 0.2% ليغلق عند مستوى 12415 بضغط تراجع سهم «الراجحي» 1.4%.
في الإمارات، ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.5% عند 5155 نقطة مع صعود سهم «الإمارات دبي الوطني» 1%، كما ارتفع «إعمار» 2.3%.
بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.2% عند مستوى 9584 نقطة، وسط سيولة بقيمة 927 درهماً.
ويوافق اليوم عطلة في بورصتي الكويت ومسقط احتفالاً بذكرى الإسراء والمعراج.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.13% عند مستوى 10666 نقطة، بينما ارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.3%.
أما في مصر، صعد مؤشر بورصة مصر الرئيس بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 30010 نقطة.
وأبقى مجلس «الفيدرالي» سعر الفائدة دون تغيير، ولم يعط سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية وسط تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة واستمرار النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم بوتيرة أعلى من المعدل المستهدف.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي «إن المجلس سينتظر إشارات عن مزيد من التقدم بشأن التضخم وسوق العمل قبل أن يقرر خفض سعر الفائدة».
كان قرار تثبيت سعر الفائدة متوقعاً على نطاق واسع بعد خفضها نقطة مئوية كاملة على ثلاث مرات متتالية خلال العام الماضي، إلا أن قرار البنك أمس خلا من إشارات واضحة عن مسار السياسة النقدية الأميركية هذا العام.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي «الفيدرالي» جيروم باول «إن من السابق لأوانه الحديث عن نتائج سياسات الرئيس دونالد ترامب، وإن البنك سيأخذ وقته في تقييم ما ستسفر عنه».
ولا تزال تترقب الأسواق تداعيات تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية بعد أن قال البيت الأبيض إن ترامب لا يزال يخطط لفرض رسوم كبيرة على المكسيك وكندا يوم السبت، وإنه يدرس بقوة فرض بعض الرسوم على الصين في مطلع الأسبوع.