logo
أسواق

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء فصلي منذ 2022 بضغط الرسوم الجمركية

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء فصلي منذ 2022 بضغط الرسوم الجمركية
متعاملون داخل قاعة بورصة «وول ستريت» في مدينة نيويورك الأميركية يوم 3 يناير 2024.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:1 أبريل 2025, 07:17 ص

سجل مؤشرا «ستاندرد أند بورز 500» و«ناسداك» المجمع أسوأ أداء فصلي منذ العام 2022، بضغط حالة عدم اليقين بشأن خطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاقتصادية ما أدى إلى اضطراب سوق الأسهم الأميركية في الربع الأول من 2025.

وخلال مارس، عانى المؤشران بشدة، إذ سجلا أكبر انخفاض شهري منذ ديسمبر 2022، مع فرض ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة ما أثار مخاوف من حرب تجارية عالمية تضر بالنمو الاقتصادي وتحفز التضخم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وعلى أساس فصلي، انخفض «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 4.6%، بينما هبط المؤشر «ناسداك المجمع» 10.5%. كما نزل المؤشر «داو جونز» الصناعي 1.3%.

مخاوف الرسوم المتوقعة

تراجعت أسواق الأسهم العالمية في وقت سابق، وسجلت أسعار الذهب مستويات قياسية مرتفعة جديدة بعدما قال ترامب أمس الأول، إن الرسوم الجمركية المتوقعة، التي سيعلن عنها غداً الأربعاء، ستشمل جميع الدول.

وفرض بالفعل رسوماً جمركية على الألمنيوم، والصلب، والسيارات، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية.

وقال نائب رئيس استراتيجية الاستثمار في غلينميد مايكل رينولدز، إن الأمر لا يقتصر على الكشف عن تفاصيل الرسوم الجمركية نفسها في الثاني من أبريل، بل تأمل الأسواق في معرفة آلية تطبيقها.

أخبار ذات صلة

صندوق النقد: لا ركود في الأفق رغم مخاوف الرسوم الجمركية

صندوق النقد: لا ركود في الأفق رغم مخاوف الرسوم الجمركية

وأضاف أن مزيداً من الوضوح بشأن القواعد قد يكون في الواقع أمراً جيداً للأسواق.

وأدى عدم الوضوح بشأن السياسة التجارية والرسوم الجمركية إلى عمليات بيع في أسواق الأسهم الأميركية منذ بداية العام، وأثار احتمال فرض رسوم جمركية واسعة النطاق مخاوف من حرب تجارية عالمية من شأنها أن تضر بالنمو الاقتصادي وتحفز التضخم.

وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية 3 خسائر شهرية وفصلية كبيرة.

ارتفاع أمس

ارتفع المؤشر «داو جونز» أمس، وصعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» من المنطقة السلبية في جلسة ما بعد الظهر ليغلق مرتفعاً.

وارتفع المؤشر «ستاندرد أند بورز» 500 بواقع 30.91 نقطة أو 0.55% ليغلق عند 5611.85 نقطة، وصعد المؤشر «داو جونز» الصناعي 417.86 نقطة أي بنسبة 1% إلى 42001.76 نقطة.

وخسر المؤشر «ناسداك» المجمع 23.70 نقطة أو 0.14% إلى 17299.29 نقطة.

أداء قطاعي

ساهمت أسهم القطاع المالي في دعم المؤشر «ستاندرد أند بورز 500»، وتقدم سهم «ديسكفر» للخدمات المالية 7.5% وسهم «كابيتال وان المالية» 3.3%، إذ راهن المستثمرون على الموافقة على اندماجهما.

وعانت أسهم التكنولوجيا من بعض الضعف، مع قلق المستثمرين بشأن خطط إنفاق الشركات على الذكاء الاصطناعي.

وانخفضت أسهم «تسلا» بنحو 36% في الربع الأول، كما انخفضت أسهم شركة «إنفيديا» بنحو 20%.

ونتيجة للغموض بشأن الرسوم الجمركية، رفع «غولدمان ساكس» احتمالية ركود الاقتصاد الأميركي من 20% إلى 35%، وخفض هدفه لنهاية العام لمؤشر «ستاندرد أند بورز 500» إلى 5700 نقطة، وتوقع اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي» لخفض أسعار الفائدة أكثر.

وانخفضت أسهم شركات الأدوية بعد تقارير تفيد بإجبار كبير مسؤولي اللقاحات في إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على الاستقالة. كما انخفض سهما «موديرنا» و«فايزر».

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC