logo
قطاعات

بعد خسائر "إنفيديا".. تداولات متقلبة لأسهم شركات إنتاج الرقائق

بعد خسائر "إنفيديا".. تداولات متقلبة لأسهم شركات إنتاج الرقائق
شعار شركة التكنولوجيا إنفيديا في مقرها الرئيسي في سانتا كلارا بولاية كاليفورنياالمصدر: رويترز
تاريخ النشر:25 يونيو 2024, 06:35 م

شهدت أسهم أشباه الموصلات العالمية تداولات متقلبة، اليوم الثلاثاء، بعد تراجع أسهم شركة الرقائق العملاقة “إنفيديا” خلال الجلسة السابقة.

تداولات متقلبة

وانخفضت أسهم شركات الرقائق في أوروبا وآسيا في التعاملات المبكرة كرد فعل من المستثمرين على خسارة “إنفيديا”  أكثر من 500 مليار دولار من القيمة السوقية على مدار ثلاثة أيام تداول.

ومع ذلك، استعادت بعض الأسهم خسائرها، فقد ارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق الأميركية العملاقة بنحو 5.5% يوم الثلاثاء الساعة 11:40 صباحًا بالتوقيت الشرقي.

وأنهت أسهم شركة أشباه الموصلات "إس تي ميكروإلكترونكس" ومقرها سويسرا اليوم بانخفاض حوالي 1.44%.

وفي أوروبا، عكست شركة " أيه. أس. أم. أل. القابضة"، الشركة الهولندية العملاقة لمعدات الرقائق، خسائرها في وقت سابق من اليوم لتغلق مرتفعة بنسبة 0.18% مع تعافي أسهم “إنفيديا”.

وتعد "أيه. أس. أم. أل. القابضة" لاعبا رئيسا في سوق أشباه الموصلات العالمية. وتقوم الشركة بتصنيع وبيع آلات الطباعة الحجرية فوق البنفسجية، التي يستخدمها صانعو الرقائق لتصنيع الدوائر المتكاملة.

في غضون ذلك، انخفض سهم "سويتك" بنسبة 0.1%، وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنحو 0.3%.

كما شهدت أسهم أشباه الموصلات الآسيوية يومًا متقلبًا. وتراجعت أسهم شركة الرقائق التايوانية "ميديا تيك" بنسبة 1.8%، في حين تراجعت أسهم شركة سامسونغ الكورية الجنوبية 0.3%.

من جهة أخرى، تمكنت شركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات"، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، وشركة " هاينكس"، من تفادي المشاعر السلبية، حيث ارتفعت أسهمهما بنسبة 0.5% و 0.9% على التوالي.

خسائر إنفيديا

يأتي ذلك بعد انخفاض حاد في أسهم “إنفيديا”  على مدى ثلاث جلسات متتالية، حيث انخفضت بنسبة 13% عن أعلى مستوياتها على الإطلاق يوم الخميس.

وأغلقت أسهم شركة “إنفيديا”، يوم الاثنين، على انخفاض بنسبة 6.7%، وهو ثاني أكبر انخفاض لها خلال العام، لكن الأسهم بدأت الانتعاش في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء.

وتصدرت الشركة، الأسبوع الماضي، شركتي أبل ومايكروسوفت باعتبارها الشركة الأميركية الأكثر قيمة، حيث وصلت قيمتها السوقية إلى أكثر من 3.4 تريليون دولار. وبحلول نهاية يوم الاثنين، شهدت شركة “إنفيديا”  خسارة أكثر من 540 مليار دولار من قيمتها السوقية.

من جانبها، أكدت “إنفيديا” أن الطلب على وحدات معالجة الرسومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي (GPUs) لا يزال مرتفعًا. وتشتري عدة شركات، بما في ذلك أمازون وميتا، رقائقها بمليارات الدولارات لتشغيل مراكز البيانات والخدمات السحابية الخاصة بها.

وفي وقت لاحق من هذا العام، ستبدأ “إنفيديا”   بشحن الجيل التالي من رقائق الذكاء الاصطناعي، التي تسمى "بلاك ويل"، والتي يقول بعض المحللين إنها يمكن أن تبدأ دورة أخرى من النمو الكبير لشركة صناعة الرقائق وشركائها.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC