صوت 49% من العمال الأعضاء في نقابة جي.إم.بي البريطانية العاملين لدى أمازون على قرار إضراب، وهو التصويت الأول من نوعه بالنسبة لعمال الشركة في بريطانيا، وفقا لوكالة أنباء بلومبرج.
و يقضي قانون العمل بألا تقل نسبة المشاركين في التصويت عن 50% من العمال حتى يمكن تنظيمه، لتفلت بذلك شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية من إضراب عمالي في أحد مستودعاتها ببريطانيا خلال موسم تسوق عير الميلاد المقبل.
وأشارت بلومبرج إلى أن الاقتراع الذي استمر شهرا واستهدف 291 عاملا أعضاء في نقابة جي.إم.بي من بين 1400 عاملا في المستودع الموجود بالقرب من مدينة كوفنتري البريطانية، كان يتعلق بالدعوة إلى الإضراب أوائل الشهر المقبل
جاء التصويت في أعقاب سلسلة إضرابات عمالية غير رسمية للمطالب بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور.
وقدمت أمازون في وقت سابق عروضا لعمالها لزيادة الأجور بما يتراوح بين 35 بنسا (40 سنتا) و50 بنسا للساعة ليتراوح الأجر بين 50ر10 و45ر11 جنيه إسترليني في الساعة، في ظل ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى مستويات قياسية مع تزايد مصاعب الحياة للعمال.