شهد سوق العقارات في الإمارات العربية المتحدة تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الدولة وجهة رئيسة للاستثمارات العقارية، مدفوعة بمبادرات متنوعة تهدف إلى تسهيل عملية التملك وتحفيز النمو في هذا القطاع، ومن أبرز هذه المبادرات ابتكارات تمويلية تهدف إلى جعل تملك المنازل أكثر سهولة ويسراً للكثير من الأفراد.
ومن بين هذه المبادرات، قدم مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «دانوب» في دبي رجل الأعمال رضوان ساجان، نموذجاً مبتكراً لتمويل شراء المنازل من خلال خطة الدفع بنسبة 1%، التي أثبتت فعاليتها في مساعدة الأفراد على تملك منازلهم في وقت أقل وبتكاليف معقولة.
وتحدث ساجان في مقابلة مع «إرم بزنس» حول تفاصيل هذه الخطة وتوجهات شركته المستقبلية في سوق العقارات.
خطة الدفع بنسبة 1% هي نموذج يهدف إلى تسهيل تملك المنازل، يتطلب دفع دفعة مقدمة صغيرة، تليها أقساط شهرية بنسبة 1% من قيمة العقار لمدة 80 شهراً، لا حاجة إلى قروض أو فوائد، ما يجعلها أكثر مرونة وسهولة، يُسَلَّم العقار خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، وبعد التسليم، يواصل المشتري دفع الأقساط الشهرية بنسبة 1%.
ومن الممكن للمشترين تأجير الوحدات بعد التسليم إلى تغطية الأقساط المتبقية من دخل الإيجار، كما أن جميع الوحدات المؤثثة بالكامل تتضمن مزايا مثل ملاعب رياضية وأحواض سباحة.
حتى الآن، أطلقنا 32 مشروعاً، تم تسليم 16 منها، بينما لا يزال العمل جارياً في المشاريع الأخرى بمراحل مختلفة، مؤخراً تم تسليم مشروع «جيمز من دانوب» قبل الموعد المحدد بخمسة أشهر.
الخطة موجهة بشكل رئيس لذوي الدخل الشهري بين 20 ألف درهم و25 ألف درهم، بدلاً من دفع الإيجار، يمكن للمستفيدين استثمار المبلغ نفسه لامتلاك منزلهم الخاص، ما يسهم في تحقيق حلم التملك.
أرى ذلك تطوراً إيجابياً، من المهم أن نرى المزيد من المطورين يتبنون مثل هذه المبادرات التي تسهل تملك العقارات.
استدامة مشروعاتنا تأتي من تكاملنا العمودي، لدينا أكثر من 30 عاماً من الخبرة في مجال مواد البناء، ما يمكننا من التحكم في الجودة، والوقت، وتكاليف البناء، هذا يساعدنا على تقديم مشروعات عالية الجودة بأسعار معقولة، مع ضمان استدامة الخطة لكل من الشركة والعملاء.
نصيحتي بسيطة: ابدأ الآن، دبي تقدم فرصاً عقارية ميسورة التكلفة مقارنة بالعديد من الأسواق العالمية، وهناك إمكانيات كبيرة للاستثمار.
نواصل الابتكار في مشاريعنا، أحد مشروعاتنا الجديدة، «بايز 102»، يتضمن منصة هبوط للطائرات المروحية، في خطوة تواكب المستقبل ودعماً لخدمات التاكسي الجوي.