وارن بافيت الوحيد في قائمة الرابحين بمكاسب 19 مليار دولار
أيقونة وول ستريت ذو الـ94 عاماً يقفز 6 مراكز في قائمة توب 10
لم يكتفِ وارن بافيت الملياردير والمستثمر الأسطوري، بقفزته الكبيرة في قائمة أغنى أثرياء العالم، بل نجح في التفوق على أيقونة وول ستريت، إيلون ماسك الرجل الأغنى على وجه الأرض.
نجح بافيت الملياردير العجوز والأكبر سناً في وول ستريت في تسجيل قفزة هائلة على قائمة توب 10 لأغنى أثرياء العالم، واستطاع بافيت صاحب 94 عاماً، في تخطي العديد من مشاهير وول ستريت.
وفقاً لأحدث تحديثات إغلاقات أسهم وول ستريت، قفزت ثروة وارن بافيت إلى 161 مليار دولار، في حين فقد بافيت أمس خلال مذبحة وول ستريت الجديدة حوالي 810 ملايين دولار.
أظهرت قائمة الأثرياء العشرة الأكبر من حيث الثروة، تسجيل خسائر بقيمة 318 ملياراً منذ بداية العام بصدارة إيلون ماسك ولا ري إيلسون وجيف بيزوس.
من المركز العاشر عند انطلاق تداولات العام الحالي 2025، إلى المركز الرابع، بواقع 6 مراكز دفعة واحدة. بات هذا الترتيب الجديد للرجل الذي يدير محفظة تضم سيولة نقدية تتجاوز 300 مليار دولار.
تخطى بافيت في رحلة صعوده المثير رموزاً أيقونية في وول ستريت، على رأسهم بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت، جنباً إلى جنب والملياردير الأغنى في أوروبا برنار أرنو مؤسس لويس فيتون.
لا يسبق بافيت في قائمة بلومبرغ 500 لأغنى أثرياء العالم سوى إيلون ماسك صاحب المركز الأول وجيف بيزوس، وأخيراً مارك زكربيرج مؤسس ميتا (فيس بوك) والذي يتقدم على بافيت بنحو 30 مليار دولار.
جنباً إلى جنب، وقفزته على القائمة، التي تضم أبرز وأهم العقول الاستثمارية في العالم، انفرد بافيت بإنجاز آخر، بين أغنى 17 مليارديراً في قائمة الأثرياء، لينجو وحيداً من تسجيل خسائر منذ بداية العام.
بمكاسب تتجاوز 19 مليار دولار منذ بداية العام الحالي، جاء وارن بافيت وحيداً في القائمة الخضراء التي احتفظ بها لمؤسسته بيركشاير هاثاوي، في الوقت الذي تجرع فيها كافة مليارديرات القائمة الـ17 خسارة حادة.
كشفت تلك القائمة عن ضياع أكثر من 121 مليار دولار من إيلون ماسك دفعة واحدة منذ بداية العام، والذي بلغت ثروته الآن 311 مليار دولار مقابل 452 مليار دولار مطلع العام الحالي 2025.